عاجل

مفتي الجمهورية يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر بحلول العام الهجري الجديد

شيخ الأزهر ورئيس
شيخ الأزهر ورئيس الوزراء

قدم الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، سائلًا المولى عز وجل أن يجعل هذا العام عام خيرٍ وبركة ووحدةٍ  لمصرنا الحبيبة و الأمة العربية والإسلامية جمعاء.

مفتي الجمهورية يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر بحلول العام الهجري الجديد

ويؤكد مفتي الجمهورية، أننا نستلهم من الهجرة النبوية الشريفة معاني الصدق في التوجُّه، والإخلاص في المسير، واليقين في أن طريق الإصلاح لا يُمهَّد إلا بالعزيمة، ولا يُستكمل إلا بحسن التوكل على الله، نسأل الله أن يجعل هذه الذكرى دافعًا لمزيد من الوعي والعمل، وأن يُعيننا على حمل الأمانة، وأداء ما أوجب الله من مسؤولية تجاه أنفسنا وأوطاننا.

مفتي الجمهورية يُهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمة العربية والإسلامية بحلول العام الهجري الجديد

كما هنأ نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فخامة السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يعيده على سيادته بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد، وأن يُعينه على ما نيط به من أمانة القيادة، وعظم المسؤولية، وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات.

ويؤكِّد فضيلة مفتي الجمهورية، أن الهجرة النبوية الشريفة التي قام بها الرسول الكريم ﷺ تظل من أعظم المحطات التي يتجدد فيها الإيمان، وتُستحضر فيها القيم التي قامت عليها رسالة الإسلام، وفي مقدمتها الصبر على البلاء، والثبات على المبدأ، وحسن التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، فلقد كانت  تطبيقًا عمليًّا لمعاني الإيمان الراسخ، والانضباط وقت الشدائد، والثقة في نصر الله وإن تأخر، وهي دعوة متجددة لأن يراجع الإنسان طريقه، ويقوّم سيره، ويقدّم ما استطاع في خدمة دينه ووطنه دون تردد أو تقصير.

نسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذا العام عام خيرٍ لمصر وأهلها، تُجنى فيه ثمار العمل، وتُستكمَل فيه مسيرة العطاء، وتترسّخ فيه دعائم الأمن والاستقرار ، كما نسأله سبحانه أن يجعله عامًا مباركًا على الأمة العربية والإسلامية، تُحفظ فيه الكرامة، وتُصان فيه المقدسات، وتتوحد فيه الصفوف، وتعلو فيه راية الحق والخير والرحمة.

تم نسخ الرابط