جامعة حلوان تختتم فعاليات مهرجان اليوم الثقافي.. وتفوق الآداب والتمريض

اختتمت إدارة النشاط الثقافي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب جامعة حلوان فعاليات مهرجان اليوم الثقافي للعام الجامعي 2024-2025 بعد شهر حافل بالأنشطة الثقافية والإبداع الفكري، حيث تنافست 21 كلية من كليات الجامعة في أجواء اتسمت بالمنافسة الشريفة والتنوع والتميز، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

فعاليات اليوم الثقافي بجامعة حلوان 

وقد شهد المهرجان عروضًا فنية وثقافية مقدمة من طلاب وطالبات الجامعة، جسدت مواهبهم وقدراتهم في الأنشطة المختلفة من شعر ومسرح وفنون وغيرها.

وجاءت كلية الآداب وكلية التمريض في المركز الأول، وجاءت كلية الخدمة الاجتماعية وكلية التكنولوجيا والتعليم في المركز الثاني، بينما جاءت كلية التربية وكلية علوم التغذية في المركز الثالث.
وتحرص الجامعة دائماً على تنظيم هذه المهرجانات والمسابقات لخلق روح التنافس بين الطلاب وإتاحة الفرصة لإظهار مواهبهم وتميزهم، وهو ما له أثر كبير في تدعيم شخصيتهم الأكاديمية.

عقدت هذه المنافسات تحت إشراف الدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية واللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، و هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، و نشوة علي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب واحمد يحيى عبد الفتاح مدير إدارة النشاط الثقافي.

من ناحية أخرى ، ترأست الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، جلسة نقاشية لوضع ضوابط عمل المرصد المجتمعى بالجامعة بحضور عدد من عمداء الكليات ووكلاء كليات شؤون خدمة المجتمع وتنمية.

مرصد مجتمعي بجامعة عين شمس 

استهلت الجلسة بتأكيد حرص ودعم  د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة على تنفيذ المرصد المجتمعى معول على هذا المرصد زيادة تفعيل الدور المجتمعي للجامعة وخاصة لما تتميز به الجامعة من دور ريادى فى خدمة المجتمع.

وقد شهدت الجلسة عددا من المناقشات البناءة و توافق فى الآراء والأفكار، وخلال الاجتماع، أوضحت د. غادة فاروق أن المرصد المجتمعي يُعد أداة فاعلة لرصد وتحليل الظواهر والمشكلات المجتمعية، بهدف فهمها وتفسيرها والتنبؤ بها، وصولًا إلى آليات علمية للتحكم فيها، بما يسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق استراتيجية مصر القومية 2030.

وتوافق الحضور على عدد من آليات رصد القضايا والظواهر والتحديات المجتمعية من خلال الاستعانة بعدد من قواعد البيانات بمختلف الهيئات الحكومية وغير الحكوميةومؤسسات المجتمع المدني، ومراكز دعم القرار،  التى يمكن الاستعانة بها وتحليل الدراسات والأبحاث ذات الصلة باستخدام أدوات البحث الذكية، و تلقّي الطلبات والتكليفات من الجهات المعنية و تحليل وتصنيف الرسائل العلمية في المجالات المختلفة.
 

يهدف المرصد إلى تقديم حلول تطبيقية عملية من خلال  الدراسات والاستشارات المبنية على أسس علمية و كذلك توجيه البحث العلمي بالكليات المعنية، والاستفادة من النماذج التطبيقية السابقة، مع إنشاء قواعد بيانات تسهم في الرصد والمتابعة والتقييم وتتبع الظواهر والتحديات المختلفة، بما يدعم صناع ومتخذي القرار.