عاجل

جيش الاحتلال يعترف: فشلنا في إنقاذ الجنود الذين تعرضوا لانفجار عبوة ناسفة

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بفشله في حماية جنوده؛ قائلا: “فشلنا في إنقاذ الجنود الذين تعرضوا لانفجار عبوة ناسفة بـ خانيونس”، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.


المشروع النووي الإيراني

وأضاف جيش الاحـتلال: “4 فرق عسكرية تواصل العمليات البرية في قطاع غزة، كما أنه من السابق لأوانه تلخيص نتائج العملية في إيران، وألحقنا أضرارا جسيمة بالمشروع النووي الإيراني”.

 منشآت تابعة لجهاز الموساد

من جانب آخر؛ قال العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث السياسي في الأمن الإقليمي، إن الجانب الإيراني نجح في توجيه ضربات دقيقة إلى أهداف استراتيجية داخل إسرائيل، شملت ميناء حيفا، ومنشآت طاقة، وبعض المنشآت الأمنية الحساسة، بالإضافة إلى قواعد جوية مؤثرة ومركز إدارة العمليات في المنطقة الجنوبية العسكرية، إلى جانب منشآت تابعة لجهاز الموساد.

مواكبة التحديات الميدانية

وأضاف محمود محيي الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن إيران رغم فارق التكنولوجيا الكبير استطاعت اختبار صواريخها بمختلف أجيالها في مواجهة حقيقية، وقد أثبتت هذه الصواريخ فاعليتها بشكل كبير، مشيرًا إلى أن هذا التطور يعكس قدرة إيران على مواكبة التحديات الميدانية بأسلوب غير تقليدي.

عملية إرهاق ممنهجة نتيجة الضربات المتكررة

وأشار محمود محيى الدين، إلى أن الجيش الإسرائيلي تكبّد خسائر كبيرة خلال الحرب مع إيران، لا سيما أنه كان قد فقد نحو 2000 معدة ودبابة خلال معاركه السابقة في غزة، وهو ما جعل من المواجهة مع إيران عبئًا إضافيًا أرهقه بشدة، موضحًا أن القوات الجوية الإسرائيلية تعرضت لعملية إرهاق ممنهجة نتيجة الضربات المتكررة، والطائرات الإسرائيلية الآن تحتاج إلى عمليات صيانة شاملة بعد مشاركتها المكثفة في القصف على إيران.

أبرز نقاط الضعف لدى إسرائيل

وتابع: "الدفاع الجوي كان أحد أبرز نقاط الضعف لدى إسرائيل خلال هذه المواجهة"، مشيرًا إلى أن الصراع بين إسرائيل وإيران هو صراع نفوذ في المقام الأول، فإيران تسعى للتمدد الإقليمي، بينما تسعى إسرائيل إلى فرض الهيمنة، مشددًا على أن ما جرى لم يكن مسرحية سياسية، بل مواجهة حقيقية بكل المقاييس.

تم نسخ الرابط