"تشيلسي" يحسم لقاء "الترجي" بثلاثية ويواصل مشواره بالمونديال

حقق تشيلسي الإنجليزي فوزًا كبيرًا على حساب الترجي الرياضي التونسي بثلاثة أهداف دون رد، في المواجهة التي جمعتهما فجر الأربعاء، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة.

هدفان متتالين لتشيلسي

ورغم أن المباراة بدت متكافئة في شوطها الأول، فإن الفريق الإنجليزي عرف كيف يضرب بقوة في الأوقات الحرجة، إذ سجل هدفين متتاليين في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، قبل أن يطلق رصاصة الرحمة في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني، ليضمن بطاقة العبور إلى الدور التالي، ويقصي الفريق التونسي رسميًا من المنافسات.

 الهدف الأول

وافتتح المدافع توسين أدارابيويو التسجيل لتشيلسي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بالشوط الأول، مستغلًا ركلة ركنية نفذها الفريق الأزرق بإتقان، ارتقى لها برأسه وأسكنها الشباك معلنًا التقدم الأول للفريق اللندني.

 الهدف الثاني

ولم تمر سوى دقيقتين حتى ضاعف المهاجم الشاب ويليام ديلاب النتيجة، بعد هجمة مرتدة سريعة قادها الجناح الأيسر مودريك، الذي مرر كرة حريرية داخل منطقة الجزاء، وجدت ديلاب الذي سدد بقوة في الزاوية اليمنى للحارس معز بن شريفية.

الشوط الثاني

في الشوط الثاني، ورغم محاولات الترجي للتعديل، عانى بطل تونس من قلة الفاعلية الهجومية، وتفوق واضح في اللياقة والسرعة لصالح لاعبي تشيلسي. ورغم صمود الفريق التونسي حتى الدقائق الأخيرة، جاء الهدف الثالث القاتل عن طريق اللاعب البديل تيريك جورج في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، بعد اختراق فردي أنهاه بتسديدة أرضية داخل الشباك، أنهت أي آمال متبقية للترجي.

 ترتيب تشيلسي

بهذه النتيجة، رفع تشيلسي رصيده إلى 6 نقاط، ليحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة الثانية خلف فلامنجو البرازيلي المتصدر بـ7 نقاط، ويضمن التأهل رسميًا إلى دور الـ16 من البطولة. أما الترجي، فقد تجمد رصيده عند 3 نقاط، ليحتل المركز الثالث ويودع المسابقة من الدور الأول.

خيبة أمل

ويُعد هذا الخروج خيبة أمل جديدة لعشاق "شيخ الأندية التونسية"، الذين تمنّوا رؤية فريقهم يتأهل إلى الأدوار الإقصائية، خاصة بعد فوزه على لوس أنجلوس في الجولة الثانية. لكن الهزيمة أمام فلامنجو ثم تشيلسي بددت كل تلك الطموحات.

على الجانب الآخر، تنفّس الجهاز الفني لتشيلسي الصعداء بعد هذا الانتصار، خصوصًا بعد الأداء غير المقنع في بداية البطولة، ليؤكد الفريق اللندني استعداده للدخول في الأدوار الإقصائية بثقة وطموح نحو التتويج العالمي