عاجل

ابنة طوخ ترفع راية التفوق في الشهادة الإعدادية بالقليوبية

حنين محمد سعيد
حنين محمد سعيد

حققت الطالبة حنين محمد سعيد موسى، ابنة قرية العمار التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، المركز الثاني على مستوى الشهادة الإعدادية بالمحافظة، بعد أن حصلت على مجموع 279.5 درجة من أصل 280، وسط فرحة عارمة من أسرتها وأهالي قريتها.

الثانية على الإعدادية 

وعبّرت "حنين" عن سعادتها الغامرة بهذا التفوق، مؤكدة أن الفضل بعد الله يعود إلى دعم والديها وأسرتها، قائلة: "والدي لم يبخل عليّ ولا على شقيقتي التي تدرس بالثانوية العامة، وكان دائم التحفيز والدعم لي، ووالدتي كانت تسهر معنا وتساندنا رغم الإرهاق ومشقة المذاكرة، فقد كان في منزلنا شهادتان تحتاجان إلى التركيز والرعاية."

رحلة نجاح

وأضافت: "كنت أذاكر ما لا يقل عن 8 ساعات يوميًا دون كلل أو ملل، وكنت أضع حلمي نصب عيني منذ البداية، وأسرتي كانت شريكًا حقيقيًا في هذا النجاح."

وتابعت: "أتمنى أن أكون الأولى على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، وأن التحق بكلية الطب لأحقق حلمي في خدمة البسطاء ورفع المعاناة عنهم."

فرحة لا توصف

من جانبه، قال والد الطالبة: "ابنتي رفعت رؤوسنا جميعًا، كانت دائمًا مثابرة ومجتهدة، ولم تكن تهدر وقتها، وكنا نرى فيها دائمًا مشروع متفوقة، وقد تحقق ذلك بفضل الله وجهدها وصبرها."

فيما أضافت والدتها، وقد غلبتها دموع الفرحة: "كنت أدعو الله لها ليل نهار، وسهرت معها الليالي، وكنت أتحمل عناء المنزل لأوفر لها أجواء مناسبة للمذاكرة، وكنت دومًا أؤمن أنها ستفرحنا بتفوقها، واليوم تحقق الحلم."

أقارب الطالبة

وعبّر أقارب الطالبة عن سعادتهم الغامرة، مؤكدين أن حنين نموذج مشرف لطالبات القليوبية، وقال أحد أعمامها: "حنين رفعت اسم العائلة والقرية كلها، وفرحتنا بها لا توصف، فهي تستحق كل الخير، ونحن واثقون أنها ستواصل تفوقها في المرحلة الثانوية."

وقالت إحدى قريباتها: "منذ صغرها وهي تحب المذاكرة، وكان حلمها دائمًا أن تصبح طبيبة، واليوم قطعت أول خطوة حقيقية نحو تحقيق الحلم."

قيمة النجاح وسر التفوق

قصة حنين تعكس قيمة النجاح الحقيقي القائم على الإصرار والاجتهاد والدعم الأسري. ففي كل بيت يسوده الحب والاهتمام والتعليم، تولد قصص نجاح مثل قصة "حنين"، التي لم يكن طريقها مفروشًا بالورود، لكنها صنعت من تعبها سلمًا نحو التفوق.

تم نسخ الرابط