مذبحة في إمبابة بسبب خلاف على هاتف محمول
في مشهد مأساوي، تحول الخلاف بين شابين على هاتف محمول إلى مذبحة وسط الشارع، أصابت سكان منطقة إمبابة بحالة من الذعر. كانت معركة بالأدوات الحادة أشبه بقتال دموي، لم يتركوا الضحية إلا جثة هامدة، وحطموا واجهة محل تجاري وسط ذهول المارة.
فشل الدفاع عن الضحية
لم تفلح محاولات الأهالي والمارة في التدخل للدفاع عن الضحية، إذ تسبب الجناة في إثارة الذعر وبث الخوف في نفوس المارة والأطفال، وكل ذلك بسبب هاتف محمول اشتراه المجني عليه من أحد المتهمين.
خلاف الهاتف
بعد فترة، عاد البائع وطلب استرداد الهاتف مرة أخرى، وعندما رفض المشتري، قرر هو وصديقه الانتقام منه، وجعلوه عبرة لسكان المنطقة، فمزقا جسده بالأسلحة البيضاء في انتقام دامٍ.
ضبط الجناة
تمكن رجال الأمن بمديرية أمن الجيزة من القبض على المتهمين بقتل الشاب بسبب الخلاف على الهاتف المحمول في إمبابة، بعدما تعديا عليه بالأسلحة البيضاء في مشاجرة وسط الشارع وفرّا هاربين.
أمر اللواء سامح الحميلي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
كان الرائد محمد طارق، رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، قد تلقى إخطارًا من المستشفى باستقبال شاب مصاب بطعنات نافذة، ولقى مصرعه فور وصوله.
المعاينة والتحريات
على الفور، أمر اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بتوجيه رجال الأمن إلى مكان البلاغ، وعند المعاينة والفحص، تبين العثور على جثة شاب بها طعنات نافذة.
تحريات المباحث
من خلال التحريات التي أشرف عليها العميد محمد ربيع، رئيس مباحث قطاع الشمال، تبين أن مرتكب الجريمة شخصان انتقامًا من المجني عليه، بعدما اشترى هاتفًا محمولًا من أحدهما.
تفاصيل المشاجرة
بعد فترة، طالب البائع باسترداد الهاتف، فرفض المشتري، فقاموا باستدراجه بحجة إنهاء الخلاف، ونشبت بينهم مشاجرة، تعدوا فيها عليه بالضرب المبرح وسط الشارع، وطعنوه بسلاح أبيض، مما أدى إلى إصابته التي أودت بحياته، وأثارت الذعر بين سكان المنطقة.
شهود العيان
استمع رجال الأمن إلى أقوال شهود العيان، وتم تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة، لتسهيل التحقيقات.
