الدكتورة نهلة الصعيدي: العاشر من رمضان رمز للكرامة والصمود

قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، إن العاشر من رمضان ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل هي رمز للكرامة والصمود والإرادة التي لا تعرف المستحيل. ففي هذه الليلة الخالدة من عام 1393هـ - 1973م، كتب أبطال الجيش المصري ملحمة العبور العظيم، محققين نصر أكتوبر الذي حطم أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر"، واستعادوا أرض سيناء الغالية بدماء زكية وتضحيات عظيمة.
العاشر من رمضان: ملحمة تاريخية خالدة
تُعتبر ليلة العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ مصر والأمة العربية، حيث نجح أبطال الجيش المصري في عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع. وقد جسدت هذه الملحمة الإيمان والعزيمة التي استطاعت التغلب على التحديات وتحقيق المستحيل.
وتُشير الدكتورة نهلة الصعيدي إلى أن هذا الانتصار لم يكن مجرد إنجاز عسكري، بل هو رسالة خالدة بأن الإيمان والإرادة الصلبة قادران على تغيير مجرى التاريخ. وتضيف أن هذه الروح القتالية يجب أن تكون نبراسًا للأجيال القادمة لتعلُّم قيم التضحية والفداء.
الدكتورة نهلة الصعيدي: أهمية استلهام دروس العبور
تشدد الدكتورة نهلة الصعيدي على أهمية استلهام دروس العبور من ليلة العاشر من رمضان في حياتنا اليومية، مشيرة إلى أن هذا النصر العظيم يعكس قيمة العمل الجماعي والتخطيط الدقيق والإيمان بقضية عادلة. وتؤكد أن الجيش المصري قدّم نموذجًا يُحتذى به في التضحية والفداء، ويجب أن تبقى هذه الذكرى حية في وجدان كل مصري.
ليلة العاشر من رمضان: إرث للأجيال القادمة
ترى الدكتورة نهلة الصعيدي أن ليلة العاشر من رمضان هي إرث يجب نقله إلى الأجيال القادمة، لأنها تعلّمنا أن الإيمان والعزيمة قادران على تحقيق المستحيل. وتدعو إلى تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم الولاء والتضحية من خلال سرد قصص البطولة والفداء التي صنعها الجيش المصري.
وتختم الدكتورة نهلة الصعيدي حديثها بالتأكيد على أن مصر ستظل دائمًا مصدر فخر وعزة، وأن ذكرى نصر أكتوبر ستبقى منارة تُضيء طريق الأمل والصمود، معربة عن اعتزازها بالشهداء الأبرار الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن.
الدكتورة نهلة الصعيدي: صوت يُجسّد قيم الوطنية
بصفتها مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، تواصل الدكتورة نهلة الصعيدي جهودها لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الكرامة والصمود في نفوس الطلاب الوافدين، مؤكدة أن ليلة العاشر من رمضان تمثل شهادة حية على قدرة مصر على تجاوز المحن وتحقيق الانتصارات.
بهذا، تبقى ليلة العاشر من رمضان رمزًا خالدًا للكرامة والصمود والإرادة التي لا تعرف المستحيل، ورسالة بأن الإيمان والعزيمة هما مفتاح النصر دائمًا.