عاجل

محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة النعمان رائد التيسير والاجتهاد الفقهي

محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة النعمان رائد التيسير والاجتهاد الفقهي

محمد ابو هاشم
محمد ابو هاشم

أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الإمام أبو حنيفة النعمان كان أحد أعمدة الفقه الإسلامي، حيث وضع أسس الاجتهاد الفقهي التي ساعدت المسلمين في تيسير أمور حياتهم الدينية وفق احتياجاتهم اليومية.

مكانة الإمام أبو حنيفة

وخلال مشاركته في برنامج "أهل المحبة" المذاع على قناة الناس، أوضح  محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الإمام أبو حنيفة، الذي ولد في الكوفة عام 80 هـ، نشأ في بيئة علمية ودرس على أيدي كبار العلماء مثل عامر الشعبي ونافع مولى ابن عمر، مؤكدا  أن الإمام أبو حنيفة النعمان، اشتهر بفقهه المبني على الرأي والدليل، مما جعله من أبرز الفقهاء في عصره.

 

اجتهادات الإمام أبو حنيفة 

وأشار محمد أبو هاشم، خلال البرنامجً إلى أن اجتهادات الإمام أبو حنيفة ساهمت في تقديم حلول عملية تتوافق مع حياة الناس، مثل جواز الوضوء من الصنبور، وهي مسألة كانت محل جدل في وقتها. 

النصوص الشرعية 

وأكد عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية،  أن المذاهب الفقهية الأربعة جاءت لفهم النصوص الشرعية دون إضافة دين جديد، وإنما لتسهيل تطبيق الشريعة وفق الظروف المختلفة.

أثر الاجتهادات الفقهية

وأضاف أبو هاشم، أن المحاكم الشرعية في مصر تعتمد على مذهب الإمام أبو حنيفة في قضايا الزواج والطلاق، لما يتميز به من مرونة تراعي حال المسلمين دون تعقيد، مشيرا إلى  أن الإمام توفي عام 150 هـ ودفن في الأعظمية ببغداد، وظل مذهبه راسخًا بين المذاهب المعتمدة لدى أهل السنة.

تيسير الفقه الإسلامي 

اختتمً محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، حديثة بالقول أن الإمام أبو حنيفة النعمان ، ساهم في تيسير الفقه الإسلامي وفقًا لواقع المسلمين وحياتهم اليومية و تلقى العلم من كبار العلماء مثل عامر الشعبي ونافع مولى ابن عمر، حتى أصبح من أبرز فقهاء عصره، واجتهد في فهم النصوص الشرعية دون إحداث تغيير في الدين وسهلت تطبيق الشريعة في الحياة اليومية للمسلمين.

تم نسخ الرابط