ترامب:دمرت النووي الإيراني وأوقفت الحرب..فهل يلمح الرئيس الأمريكي بجائزة نوبل؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه دمر النووي الإيراني وأوقف الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، كما أنه زعم سابقًا أنه سيقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا ولكن حتى الآن لم تتحق، فهل لو حدث جميع ذلك ووقف نزيف الحروب وبينهم الشرق الأوسط الذي بات علي صفيح ساخن ودخل فيه العديد الدول بجانب إيقاف هجمات الاحتلال الإسرائيلي علي غزة يترشح ترامب لجائزة نوبل.

نستعرض عبر موقع نيوز رووم تحليلًا لما يحسب لترامب أو يقف ضده حال عدم فوزه بجائزة نوبل، وتأتي كالتالي:-

ما الذي يُحسب لترامب؟

من وجهة نظر أنصاره، فإن ترامب: انسحب من الاتفاق النووي مع إيران (2018) وفرض أقسى العقوبات أدت إلى تقليص قدرات طهران النووية والاقتصادية، والهجمات الأخيرة علي المنشآت النووية في إيران وتسببت في تعطل بعض المفاعلات والمنشآت.

منع اندلاع حرب شاملة رغم التوتر الكبير، خصوصًا بعد ضرب قواعد أمريكية ورد إيران بقصف صاروخي محدود علي قطر.

هل تنطبق شروط نوبل عليه؟

جائزة نوبل للسلام تُمنح لمن "ساهم في تقليص النزاعات المسلحة أو بناء سلام عالمي مستدام".
نقاط قد تكون لصالح ترامب في حالة إثابتها والعمل عليها خلال الأيام القادمة دون أن يكون خرافة:

• وقف نزاع إقليمي كان قاب قوسين من الانفجار (إيران–أمريكا).
• وقف الحرب بين إيران وإسرائيل.
• وخلق السلام في الشرق الأوسط.
• محاولة وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا ومحاولة منع الصراع العالمي.

لكن ضده:

انسحب من الاتفاق النووي، مما رآه البعض "إشعالًا للأزمة وليس إخمادًا".

سجله المثير للجدل في ملفات الهجرة، البيئة، وحقوق الإنسان.

الهجوم المستمر من الاحتلال علي غزة.

في حالة استمرار وخلق نزاع في الشرق الأوسط.

السيناريوهات الممكنة:

1. ترشيحه الرسمي مجددًا
قد يتم ترشيح ترامب من نواب في الكونجرس أو أعضاء برلمان أوروبيين، كما حدث في 2020، بسبب اتفاقيات التطبيع.

2. رفض الترشيح من لجنة نوبل
اللجنة النرويجية المشرفة على الجائزة قد ترفض الترشيح باعتبار أن قراراته كانت "أحادية وصادمة" ولم تُبْنَ على مفاوضات تقليدية.

3. ترشيح ضمنيًا بسبب "منع الحرب النووية"
لو توافرت أدلة واعترافات دولية بأن قرارات ترامب منعت كارثة إقليمية، قد يُنظر له كصانع استقرار (حتى ولو مؤقت).