المستقلين الجدد: وقف الحرب بين إيران وإسرائيل خطوة نحو استقرار الشرق الأوسط

أعلن حزب المستقلين الجدد ترحيبه بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معتبرًا هذه الخطوة بمثابة بداية نحو استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي شهدت توترات متصاعدة خلال الأيام الماضية.

وقال الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، في بيان رسمي، إن موافقة الطرفين على وقف إطلاق النار بعد 12 يومًا من الصراع المسلح تمثل أمرًا مهمًا للحد من احتمالات توسع دائرة النزاع ودخول أطراف جديدة في الأزمة، مما قد يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.

دعم الرؤية المصرية

وأكد "عناني" أن موقف حزب المستقلين الجدد يأتي في إطار دعم الرؤية المصرية التي أدانت العدوان الإسرائيلي على إيران واعتبرته خرقًا صريحًا للقانون الدولي، مشددًا على أن حل القضية الفلسطينية هو الأساس الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.

تطورات المشهد الإقليمي

وأشار إلى أن مصر كانت منذ اللحظة الأولى الداعية إلى وقف الحرب والعدوان، وستظل تبذل كل الجهود اللازمة للحفاظ على هذا الهدوء، معربًا عن تقديره للثبات الوطني المصري وقراءتها الدقيقة لتطورات المشهد الإقليمي.

وختم عناني بالقول إن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحققا دون التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرضها، وهو ما يجب أن يكون في صلب أي جهود دبلوماسية مستقبلية.

 وقف إطلاق النار

في سياق آخر، أكد الرئيس الإيراني مسعود پزشيان، إن بلاده لن تخترق وقف إطلاق النار طالما التزمت به إسرائيل، مؤكدا على الاستعداد  للعودة إلى المفاوضات من أجل مصلحة الشعب الإيراني، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.

وقال الرئيس الإيراني، إن الولايات المتحدة الأمريكية دخلت الحرب إلى جانب إسرائيل عندما عجزت عن تحقيق أهدافها، كما أن العدوان الأميريكي على المنشآت النووية انتهاك للمقررات الدولية. 

فيما ذكر حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بسكوف أكد أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لم يحمل معه أي طلبات عسكرية خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو، حيث اقتصرت الرسائل التي نقلها على شكر القيادة الروسية لدعمها الواضح في مجلس الأمن الدولي ورفضها الهجمات الإسرائيلية على إيران، كما أكد بسكوف على متانة العلاقات الاستراتيجية بين موسكو وطهران التي لا يمكن تفكيكها رغم التوترات الإقليمية.

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن روسيا رحبت بقرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معتبرةً إياه خطوة ضرورية لإعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط، مع تحذيرها من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى المزيد من الفوضى والدمار، مشيرا إلى أن موسكو تحرص على حل الملف النووي الإيراني عبر الوسائل الدبلوماسية والسياسية، رافضةً أي حلول عسكرية لهذا الملف.