قافلة مستقبل وطن بالغربية تقدم خدماتها الطبية لـ2725.. وحضور كثيف لأهالي القرى

شهدت فعاليات القافلة الطبية المجانية التي ينظمها حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، بقيادة المستشار مجدي البري، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بالحزب، إقبالًا واسعًا في يومها الثاني، حيث بلغ عدد المنتفعين منها 2725 شخصًا.
قافلة "صحتك بالدنيا"
وتأتي القافلة التي انطلقت أمس الاثنين وتستمر حتى الثلاثاء 24 يونيو 2025، تحت شعار "صحتك بالدنيا"، بالتعاون مع وزارة الصحة، في إطار جهود الحزب لدعم المواطنين وتقديم خدمات طبية شاملة مجانية خاصة في المناطق الريفية، ولذلك لخدمة أهالي قرى نفيا، وكفر أبو داود، وميت حبيش القبلية، ودفرة بمركز طنطا، حيث تقدم خدمات طبية متعددة تشمل فحوصات طبية، صرف أدوية، أشعة، وتحاليل مخبرية مجانية، إلى جانب التخصصات الطبية المختلفة مثل الباطنة، الأطفال، النساء وتنظيم الأسرة، العظام، الجراحة، المسالك، الجلدية، الصدر، الأنف والأذن، الرمد، والأسنان.

توفير وسائل نقل مجانية للمواطنين
وأوضح المستشار مجدي البري، في بيان أن القافلة أتاحت أيضًا تحويل الحالات التي تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا على نفقة الدولة، مع توفير وسائل نقل مجانية للمواطنين من نقاط تجمع محددة في القرى المستهدفة لتسهيل وصولهم إلى موقع القافلة.
وأضاف البري، أن القافلة الطبية متكاملة التخصصات تحت شعار "صحتك بالدنيا" استهدفت خدمة أهالي تلك المناطق، كما أن الحضور الكبير من المواطنين عكس نجاح المبادرة وأهمية تقديم الرعاية الصحية المجانية لتحسين جودة الحياة في محافظة الغربية.

وسبق وقال المستشار مجدي البري، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، إن مبادرة «مصر معاكم» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل نقلة نوعية في فلسفة الدولة تجاه رعاية أسر الشهداء، حيث تنتقل من الدعم الرمزي والمباشر إلى تأسيس نموذج اقتصادي مستدام يضمن كرامة الأبناء القصر من الشهداء وضحايا العمليات الحربية والأمنية والإرهابية، ويؤسس لمستقبلهم على أسس من العدالة والإنصاف.
وأضاف مجدي البري، في بيان له، أن المبادرة تمثل امتدادًا طبيعيًا لنهج الدولة في تكريم أبطالها الحقيقيين، لكنها هذه المرة تتخذ مسارًا أكثر نضجًا وشمولًا، عبر إنشاء آلية استثمارية محكمة تحفظ الأموال المخصصة للأبناء القصر وتوظفها بما يحقق لهم عائدًا فعليًا عند بلوغهم سن الرشد، ما يؤمّن حياتهم اقتصاديًا ويمنحهم فرصة عادلة للانخراط في المجتمع كأفراد منتجين ومستقلين.