«الإصلاح والنهضة» ينظم صالونًا سياسيًا حول الفضاء السيبراني والأمن القومي

أعلن حزب الإصلاح والنهضة عن تنظيم صالون سياسي جديد تحت عنوان:" الفضاء السيبراني والأمن القومي: تحديات ومقاربات تشريعية"، وذلك في إطار جهوده لتعزيز الحوار الوطني حول التحديات الرقمية والتقنية المرتبطة بالأمن القومي، وفتح المجال أمام مناقشات متخصصة تواكب التحولات الإقليمية والدولية في مجالات الفضاء والاتصالات والذكاء الاصطناعي.

ومن المقرر أن يُعقد الصالون يوم الأربعاء 25 يونيو 2025، في تمام الساعة السادسة مساءً، بمقر الحزب الرئيسي بالتجمع الخامس – فيلا 14أ، جنوب الأكاديمية.

ويشارك في الصالون عدد من الشخصيات البارزة في العمل البرلماني والتخصصات الفنية، من بينهم النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس الحزب للإعلام، والنائب محمد عزمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إلى جانب اللواء أ.د. يحيى الحلوجي، خبير الذكاء الاصطناعي والبحوث الدفاعية، والدكتور حاتم العطار، المدير التقني للذكاء الاصطناعي بشركة Quality Standard ومدرس الذكاء الاصطناعي بجامعة أكتوبر.

أبعاد الصراع التكنولوجي بين القوى الإقليمية

وتدير الإعلامية نهى فؤاد، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا الفضاء بالحزب، نقاش الصالون الذي سيركز على أبعاد الصراع التكنولوجي بين القوى الإقليمية، ودور الأقمار الصناعية، والتقنيات السيبرانية، والذكاء الاصطناعي في إدارة النزاعات الحديثة، بالإضافة إلى طرح مقترحات تشريعية وعملية لتعزيز منظومة السيادة الرقمية ومواكبة تطورات حروب الجيل الخامس.

حزب الوعي: القضية الفلسطينية تظل جوهر الصراع

من جهة آخرى، تابع "حزب الوعي"، باعتباره حزبًا سياسيًا مصريًا وطنيًا، عربيًا وشرق أوسطيًا، باهتمام بالغ تطورات المشهد الإقليمي، وفي مقدمتها الإعلان الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار بين "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" ودولة "الاحتلال الإسرائيلي"، في ظل تصعيد بالغ الخطورة كاد أن يفتح أبواب حرب واسعة النطاق، تهدد أمن واستقرار شعوب المنطقة بأسرها.

وإذ يرحب الحزب مبدئيًا بأي خطوة تسهم في وقف إطلاق النار واحتواء التصعيد العسكري، فإنه يؤكد أن هذا الإعلان، مهما كانت طبيعته أو الجهة التي أصدرته، لا ينبغي النظر إليه كمجرد إنهاء مؤقت للعمليات العسكرية، بل يجب أن يُشكّل مدخلًا جادًا لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع، ومراجعة النهج العدواني الإسرائيلي طويل الأمد تجاه دول الإقليم وشعوبه.

ويشدد "حزب الوعي" على أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق عبر تفاهمات لحظية أو تفاوضات فوقية، ما لم يُبنَ على أسس واضحة من العدالة والمساواة، والالتزام الصارم بالقانون الدولي، وفي مقدمة ذلك الوقف الكامل والمستدام للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والامتناع عن استخدام القوة لفرض واقع جديد يخدم مخططات إعادة رسم خرائط المنطقة على حساب سيادة الدول، وحقوق الشعوب، ومقدرات الأمم.