لويس فويتون تدخل تريند "لابوبو" بتصميمات فاخرة لتشارمز جديدة

دخلت دار الأزياء الفرنسية الشهيرة Louis Vuitton إلى قائمة العلامات التجارية التي تتبنى تريند "لابوبو" الذي انتشر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أطلقت الدار مجموعة جديدة من تشارمز الحقائب مستوحاة من هذا الترند، لكنها قدمتها بأسلوب فاخر ومميز يعكس هوية لويس فويتون الفريدة.
انضمام لويس فويتون لموجة تريند "لابوبو"
تحمل التشكيلة الجديدة اسمين رئيسيين هما "Vivienne Fashionista" و"Louis Bear"، وتجمع بين الطابع الطفولي اللطيف لشخصية "لابوبو" والطابع الراقي والفخم الذي تتميز به دار لويس فويتون، وهذه الدمج الذكي يعكس براعة الدار في إعادة صياغة الصيحات العصرية بأسلوب راقٍ يناسب جمهورها الرفيع.
انتشار تريند "لابوبو" بين المشاهير وتأثيره على لويس فويتون
جاء انضمام لويس فويتون إلى هذا الترند بعد أن لاقى رواجًا واسعًا بين عدد من المشاهير العالميين مثل ليزا من فرقة BLACKPINK، وريهانا، وشير، الذين ظهروا مؤخرًا وهم يتزينون بإكسسوارات مستوحاة من شخصية "لابوبو"، ما عزز من شعبية هذا الترند وأكد أهميته في عالم الموضة.
توافر التشارمز وموعد الإطلاق
تتوفر تشارمز "لابوبو" الجديدة من لويس فويتون حاليًا للطلب المسبق (pre-order)، ومن المتوقع أن تصل إلى متاجر الدار ويتم توفيرها حسب الطلب بدءًا من منتصف شهر يوليو، لتتاح لعشاق الموضة فرصة اقتناء هذه القطع الفريدة التي تجمع بين المرح والفخامة.



وفي سياق آخر، نشر تقرير في ذا اندبيندنت عن لماذا ترغب الكثير من النساء الذكيات فجأة وبشدة في الحصول على واحد أو حتى عشرة من هذه المخلوقات؟ وفقا للمعالج النفسي جوردان كونراد، من مركز ماديسون بارك للعلاج النفسي في مدينة نيويورك ، فإننا نرغب في الحصول عليها لأنها رائجة ويصعب الحصول عليها .
جمال القبح وسحر الندرة
يقول المعالج النفسي جوردان كونراد من مركز ماديسون بارك في نيويورك، إن ما يجعل دمى لابوبو مرغوبة ليس جودتها أو فائدتها، بل على العكس تماما: «إنها تظهر بوضوح مدى عدم جدواها وقبحها، وهذا ما يجعلها مرغوبة للغاية».
هذا النوع من الجمال غير التقليدي يندرج تحت ما يعرف بـ”القبيح الجذاب” أو ugly-cute، وهو اتجاه بصري يتحدى معايير الجمال التقليدية ويظهر جانبا مرحا وغير متوقع من الرغبة الاستهلاكية.
ما يزيد من هيستيريا الشراء هو الندرة المصطنعة حيث يتم طرح كميات محدودة من الدمى أسبوعيا في متاجر مختارة، مما يجعلها تبدو حصرية وفريدة، على الرغم من كونها منتج بلا وظيفة.
ويضيف كونراد: «عندما تنجح في الحصول على واحدة، تشعر أنك مميز، وأنك جزء من نخبة سرية تفهم الكود الثقافي للموضة الحالية».
مهمة شبه مقدسة
دارين بانارسي، معالج نفسي في لندن، يرى أن شراء لابوبو أصبح أكثر من مجرد استهلاك إنها رحلة بحث مليئة بالتحديات والمعنى. يقول: «الناس لا يشترون لعبة فحسب، بل يشاركون في مهمة. البحث عنها أصبح بنفس أهمية الحصول عليها». في ثقافة تمجد الإنتاجية والعقلانية، فإن السعي وراء شيء “عديم الفائدة” لمجرد أنه يجلب السعادة، يمثل نوع من التحرر.
من تيك توك إلى السوق السوداء
انتشرت لابوبو على تيك توك، حيث يوثق المؤثرون والمستهلكون كل خطوة في رحلتهم لاقتناص واحدة.
ومن هناك، انتقل الهوس إلى منصات إعادة البيع مثل StockX، حيث تعرض الدمى بأسعار قد تصل إلى 300 دولار للعلبة الواحدة. وحتى السوق المقلدة لم تسلم، إذ ظهرت نسخ مزيفة تعرف باسم “لافوفوس”، بأسعار قد تفوق الأصلية.