وزير الداخلية يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر بالعام الهجري الجديد

بعث اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، برقيتي تهنئة لكل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447 هـ، معربًا عن خالص التمنيات لهما بدوام الصحة والتوفيق، وللوطن بمزيد من الأمن والاستقرار.

وجاء في برقية وزير الداخلية الموجهة إلى فضيلة الإمام الأكبر:

"يسرني وهيئة الشرطة، بمناسبة قرب حلول العام الهجري الجديد 1447 هـ، أن أعرب لفضيلتكم عن أخلص التهاني وأسمى الأماني". 

وأكد الوزير أن الهجرة النبوية الشريفة تمثل حدثًا خالدًا تتجلى فيه أعظم المعاني الإسلامية من إخلاص وتضحية وثبات على المبادئ، مشيرًا إلى أن هذه القيم تمثل مصدر إلهام ودافعًا لمواصلة العطاء الوطني، من أجل حماية الوطن وتأمين مستقبله. 

واختتم برقيته بالدعاء أن يعيد الله هذه المناسبة الكريمة على فضيلته وعلماء الأزهر الشريف بالخير والبركة، وأن يكلل جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين بالتوفيق والنجاح.

أما في برقية التهنئة التي وجهها لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، فقد أعرب اللواء توفيق عن "أصدق التهاني وأسمى الأماني بدوام التوفيق والسداد"، مشيرًا إلى أن إحياء ذكرى الهجرة النبوية يمثل في كل عام نبراسًا يُضيء طريق العمل الوطني، ومصدرًا لتعزيز قيم التضحية والفداء.

وأضاف وزير الداخلية أن ذكرى الهجرة تحفز أبناء الوطن، وفي مقدمتهم رجال الشرطة، على مواصلة العمل الدؤوب لتدعيم ركائز الدولة وتحقيق المزيد من النجاحات في مختلف القطاعات، متمنيًا أن يديم الله على مصر نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتها الحكيمة.

واختتم الوزير برقيتيه بعبارات التقدير والدعاء، راجيًا من المولى عز وجل أن يجعل العام الهجري الجديد عامًا مباركًا على الأمة الإسلامية جمعاء، وأن يعيد هذه المناسبة بالخير والبركات على مصر وشعبها.