مصطفى يونس يكشف كواليس اعتزاله كرة القدم وعقوبة غريبة في الأهلي

كشف مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن الأسباب الحقيقية وراء قراره المفاجئ بالاعتزال، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعتاد على الجلوس على مقاعد البدلاء طوال مسيرته، إلا في حالات نادرة.

خلال حديثه في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى، أوضح يونس أن قراره بالاعتزال لم يكن بسبب المدرب الراحل محمود الجوهري، بل بسبب مواقفه الإنسانية في الدفاع عن حقوق زملائه. وأشار إلى أنه كان دائمًا يرفض الظلم الذي يتعرض له زملاؤه، سواء كان ذلك بتوفير علاج للاعبين أو تسهيل انتقالاتهم.

موقف الجوهرى 

كما كشف عن موقفه مع الجوهري قبل إحدى المباريات الإفريقية عندما أخبره الجوهري أنه لن يشارك، فقرر على الفور الاعتزال، موضحًا أن قراره لم يكن بسبب الإهانة، بل لأنه لم يكن يقبل أن يكون قائدًا ويجلس على الدكة.

 تاريخ النادي

كشف مصطفى يونس، نجم الأهلي السابق، عن غرامة 5 جنيهات كانت تفرض عليه كلما قام بمراوغة داخل منطقة الجزاء، قائلاً: "كنت المدافع الوحيد الذي يُخصم منه مبلغ إذا رقصت في الـ18، ولكنني كنت أقول لهم: أنا برقص بفلوسي."

كما تحدث عن أسلوبه الصارم داخل الملعب، حيث كان يفرض عقوبات على زملائه في حال ارتكبوا أخطاء، مؤكدًا أنه كان يوقف المنافسين بحرفية.

وفيما يتعلق بتاريخ الأهلي، أوضح يونس أن التتويج بأول بطولة إفريقية عام 1982 كان نقطة الانطلاق نحو جعل الأهلي "نادي القرن"، مع التأكيد على أن الإنجازات كانت نتيجة لجهود جماعية.

معركة الإخوان 

كشف مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن كواليس معركته الإعلامية ضد جماعة الإخوان، مؤكداً أنه كان من أوائل من وقفوا ضدهم في الإعلام الرياضي. وقال: "عندما كنت أقدم برنامج (هنا القاهرة) على قناة مودرن، كنت الصوت الوحيد في القطاع الرياضي الذي كشف مخططات الإخوان، وتعرضت لتهديدات بالقتل بسبب مواقفي الوطنية."

وأشار يونس إلى مكالمة مؤثرة مع الإعلامي الراحل حامد عز الدين، الذي أخبره عن خطورة المؤامرة ضد مصر، وقال له: "البلد في خطر كبير"، مما دفعه لبدء سلسلة من البرامج الإعلامية لكشف مخطط الإخوان.

وفي حديثه عن الوضع الحالي، أشاد يونس بالرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلاً: "اليوم، الجميع أدرك قيمة الرئيس السيسي وما بذله من جهد لبناء الدولة المصرية واستعادة قوتها. مصر الآن قوية بفضل قيادته الحكيمة."

كما وجه رسالة دعم للرئيس والقوات المسلحة، قائلاً: "نحن 100 مليون مصري خلفك، ولن يستطيع أحد المساس بمصر."