عاجل

عالم ب"الاوقاف":.. الإسلام يدعوا إلى ضبط النفس في لحظات الغضب

عالم بالاوقاف : الإسلام يدعو إلى ضبط النفس في لحظات الغضب

أسامة فخري الجندي
أسامة فخري الجندي

أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن كظم الغيظ ليس مجرد صمت خارجي، بل هو قوة داخلية يكتسبها الإنسان عندما يختار التحكم في مشاعره، متبعًا تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم.  

ضبط النفس 

وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج "الأثر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الإسلام يدعو إلى ضبط النفس في لحظات الغضب، مستدلًا بحديق النبي صلى الله عليه وسلم: "من كظم غيظًا وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله سبحانه وتعالى على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء".  

القرآن الكريم

وأشار إلى أن القرآن الكريم أثنى على الذين يكظمون الغيظ، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ"، موضحا أن من يسيطر على مشاعره وقت الغضب يكون أقرب إلى السلام الداخلي وأكثر حكمة في التعامل مع المواقف الصعبة، مما يجنب الإنسان الندم على كلمات قد تصدر في لحظات الانفعال.  

النية الصادقة 

أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف،  أهمية النية الصادقة في كل عمل يقوم به الإنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات"، مشيرًا إلى أن النية هي الميزان الخفي الذي توزن به أعمال القلوب قبل الجوارح، وأن كل عمل خالص لله يتحول إلى نور وبركة وقرب من الله عز وجل.  

الخير وفاعله 

وأضاف خلال حلقة برنامج "الأثر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الخير لا يقتصر على من يفعله فحسب، بل يشمل أيضًا من يدل عليه، موضحًا المعنى العظيم لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الدال على الخير كفاعله"، حيث يمكن للإنسان أن يكون شريكًا في الأجر بمجرد إرشاده إلى طريق الخير أو نشره بين الناس.  

كما أشار إلى أن الإسلام يدعو إلى التيسير ونشر السهولة في حياة الناس، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا"، موضحًا أن التيسير هو مفتاح القلوب، وأن مجرد مساعدة بسيطة أو نصيحة صادقة قد تكون سببًا في تغيير حياة إنسان للأفضل.

 

تم نسخ الرابط