"الإصلاح الزراعي" يطلق منافذ متنقلة لطرح البيض البلدي والأسماك بأسعار مخفضة

طرحت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، كميات من بيض المائدة للبيع للمواطنين بأسعار مخفضة للمساهمة في رفع العبء عن كاهلهم.
وقال المهندس محمد الخطيب، رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، للقطاعات الإنتاجية بالوزارة لطرح إنتاجها للبيع للمواطنين بأسعار مخفضة وتوفير المزيد من السلع للمساهمة في رفع العبء عن كاهلهم وخفض الأسعار.
وأشار الخطيب، إلى أنه تم إطلاق 5 سيارات محملة ببيض المائدة من إنتاج محطات مشروعات مديريات الإصلاح الزراعي بالمحافظات، إلى الميادين العامة والكبرى بالقاهرة والجيزة، والمناطق ذات الكثافات العالية، والتي تشهد إقبالا من المواطنين، وذلك بسعر 120جنيه الكرتونة، لافتا إلى أنه تم أيضا إطلاق سيارة محملة بأسماك البوري والبلطي للبيع باسعار تقل عن الأسواق بنسبة تزيد على 20٪ .
وأكد رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، استمرار الهيئة بطرح منتجاتها في منافذها الثابتة بمديريات الإصلاح بالمحافظات، فضلا عن المنافذ المتحركة، والتي تجوب بعض القرى والمناطق النائية، والميادين الكبرى، وذلك بهدف المساهمة في خفض الأسعار ومحاربة الغلاء، وتوفير السلع للمواطنين دون وسطاء، بأسعار مخفضة وبجودة عالية.
وفي السياق، أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قوة ومتانة العلاقات بين مصر وجمهورية الفلبين، لافتا إلى أنها علاقات متميزة وشاملة تغطي مجالات متعددة تشمل التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي والتعليمي، فضلا عن التبادل التجاري والاستثماري، ونقل الخبرات والمعرفة، بين البلدين، فضلا عن التعاون في المحافل الدولية والإقليمية من خلال دعم متبادل في مختلف القضايا.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية اليوم الوطنى لفلبين، نيابة عن الحكومة المصرية، بحضور عزالدين تاجو سفير جمهورية الفلبين لدى مصر ، وعدد من سفراء الدول وممثلو القطاعات الحكومية، والمنظمات والاتحادات الدولية.
ونقل فاروق تهنئة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى حكومة والفلبين ، بهذه المناسبة، معربا عن تمنياته بدوام التقدم والازدهار، ولأعضاء السلك الدبلوماسي والجالية الفلبينية في مصر بالمزيد من النجاح والتوفيق.
وأشار فاروق إلى أن مصر وجمهورية الفلبين تربطهما علاقات تاريخية تعود جذورها إلى افتتاح السفارة الفلبينية بالقاهرة في الثالث من مارس عام 1946، حيث كانت في ذلك الوقت البعثة الدبلوماسية الفلبينية الوحيدة في المنطقة العربية والأفريقية، وهو الأمر الذي يعكس مدى خصوصية ومتانة العلاقات بين البلدين.