عاجل

إصابة 5 أشخاص في تصادم 3 سيارات بطريق السخنة بالسويس

جانب من الحادث
جانب من الحادث

شهد طريق العين السخنة في محافظة السويس صباح اليوم حادث تصادم مروع بين ثلاث سيارات، أسفر عن إصابة 5 أشخاص بإصابات متفرقة،  وقع الحادث أمام إحدى القرى السياحية، حيث اصطدمت سيارة ملاكي بسيارة ميني باص وأخرى نقل (ثلاجة)، ما أدى إلى تحطم بعض السيارات بالكامل وتحول إحداها إلى كتل من الحديد.

تحرك سريع من الإسعاف

فور تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا بالحادث، وجّه الدكتور مينا فوزي، مدير مرفق إسعاف السويس، بالدفع بـ 4 سيارات إسعاف إلى موقع التصادم، وذلك لنقل المصابين إلى مستشفى مجمع السويس الطبي لتلقي العلاج اللازم، بعد تقديم التأمين الطبي اللازم في موقع الحادث، وأفاد شهود عيان بأن سيارات الإسعاف وصلت بسرعة إلى الموقع، وجرى التعامل مع المصابين باحترافية عالية.

روايات شهود العيان: مشهد مروع

بحسب روايات شهود العيان، فقد كانت شدة التصادم هائلة، لدرجة أن إحدى السيارات تهشمت بالكامل، مما صعّب من مهمة إنقاذ الركاب المحتجزين بداخلها. وأكد الشهودأنه  تم فتح الطريق  أمام السيارات بعد رفع آثار الحادث.

الرعاية الطبية للمصابين

من داخل مجمع السويس الطبي، أوضح مصدر طبي أنه تم استدعاء فرق الطوارئ بمجرد وصول المصابين، مشيرًا إلى أن الطاقم الطبي يعمل حاليًا على تقديم الرعاية الفائقة للحالات الخطرة، بينما تخضع باقي الحالات للفحوصات اللازمة والإشراف الطبي المستمر.

تحقيقات جارية لتحديد أسباب الحادث

حتى الآن لم تُعلن الجهات الرسمية عن الأسباب الدقيقة وراء الحادث، لكن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمالية التهور أو السرعة الزائدة. ويجري حاليًا تحرير محضر بالواقعة، مع متابعة الحالة الصحية للمصابين وتطوراتها.

وفي حادث أخر خيم الحزن على محافظة السويس بعد وفاة الطفل محمد عبد المقصود، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم بعد صراع استمر 17 يومًا داخل غرفة العناية المركزة، إثر تعرضه لحادث دهس مأساوي في يوم وقفة عرفات.
 

وقعت الحادثة عندما كان الطفل محمد، برفقة شقيقته، يعبران أحد الشوارع الرئيسية في حي الأربعين، وبالتحديد في شارع ناصر، لشراء ملابس العيد استعدادًا للاحتفال، قبل أن تصدمهما سيارة نصف نقل مسرعة يقودها شاب في العشرينات من عمره، ما أدى إلى إصابتهما إصابات بالغة، دخل على إثرها الطفل في غيبوبة تامة حتى وفاته.

ووفقًا لشهادة علي محمد، شقيق والد الطفل، فإن الحادث وقع بسبب السرعة الزائدة للسائق، الذي لم يتمكن من تفادي الطفل وشقيقته، مؤكدًا أن الأسرة كانت تستعد للعيد كغيرها من الأسر، لكنها فوجئت بكارثة قلبت الفرحة إلى مأتم.

وأضاف أن الأسرة ظلت طوال أكثر من أسبوعين تتابع الحالة الصحية للطفل، وسط آمال ضعيفة في نجاته، بعد أن دخل في غيبوبة بسبب إصابات في الرأس ونزيف داخلي، مشيرًا إلى أن شقيقته أيضًا لا تزال تتلقى العلاج من إصاباتها.

من جهتها، كشفت مصادر بالتحقيقات أن السائق المتهم تم التحفظ عليه بعد الحادث مباشرة، وتبين أنه كان يقود السيارة بسرعة . كما أوضحت المصادر أن الشاب المتهم سبق أن سبق اتهامه  في حادث مشابه أودى بحياة شخص آخر .

وطلبت جهات التحقيق تقريرًا فنيًا مفصلًا حول ملابسات الحادث، لمعرفة السرعة الفعلية للسيارة وقت الاصطدام، وتحديد مسؤولية السائق بشكل دقيق، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

تم نسخ الرابط