نورهان العباسي: الأحداث الإقليمية برهنت على صواب رؤية القيادة السياسية لمصر

قالت الدكتورة نورهان العباسي، أمين عام مساعد شباب الجمهورية بحزب حماة الوطن، إن التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط كشفت عن صواب رؤية القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ما يتعلق بضرورة امتلاك جيش قوي ومستقل، مجهز بأحدث منظومات التسليح، وقادر على حماية مقدرات الدولة دون الارتهان لأي قوة خارجية.
وأشارت العباسي في تصريحات لـ نيوز رووم إلى أن ما يشهده الإقليم من تصعيد مفتعل بين أطراف مثل إيران وإسرائيل، يعيد التأكيد على مكانة مصر المحورية، بوصفها دولة صاحبة قرار مستقل لا تنحاز لصراعات عرقية أو طائفية، ولا تسمح لأي طرف خارجي بالتأثير في إرادتها الوطنية.
وأضافت أن هذه الرؤية الحكيمة انعكست بوضوح في استقرار مصر وسط محيط إقليمي يعاني من اضطرابات متواصلة، وهو ما عزز من احترام العالم لدور القاهرة كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.
واختتمت العباسي تصريحها بالتأكيد على أن مصر ستظل دائمًا دولة قوية وشامخة بفضل وعي شعبها، وحكمة قيادتها السياسية، وقوة جيشها الوطني الذي يظل الدرع والسند في مواجهة كل التحديات.
حزب حماة الوطن يدين هجوم إيران على قاعدة في قطر
على الجانب الآخر، أعلن حزب حماة الوطن رفضه التام للهجوم الإيراني الذي استهدف أهدافًا داخل الأراضي القطرية الشقيقة، معتبراً ذلك اعتداءً صريحاً على سيادة دولة عربية وانتهاكاً واضحاً للقانون الدولي.
وحذر الحزب في بيان رسمي من أن هذا التصعيد العسكري يُمثل خطراً بالغاً على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط عموماً، مشيراً إلى أن استمرار مثل هذه التصرفات قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية وتصعيد النزاعات بين الدول المجاورة، ما يهدد مصالح الشعوب ويزيد من دائرة الصراعات.
الموقف الرسمي المصري
وأكد حزب حماة الوطن تقديره للموقف الرسمي المصري الرافض لهذا العدوان السافر، معرباً عن دعمه الكامل وتضامنه التام مع دولة قطر، التي تعد شقيقة عربية شريفة وأحد ركائز الاستقرار في المنطقة.
وشدد الحزب على أهمية ضرورة التهدئة والابتعاد عن الحلول العسكرية، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات واللجوء إلى الحلول السياسية التي تلتزم بالقانون الدولي، للحفاظ على الأمن الإقليمي ومنع توسيع دائرة النزاعات التي قد تعصف بالمنطقة بأسرها.
وأوضح الحزب أن الحوار والتفاهم يمثلان السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار، منبهاً إلى أن التصعيد لا يخدم إلا الجهات التي تسعى لزعزعة الأمن وخلق الفوضى في المنطقة.