غرفة عمليات بـ"المصريين الأحرار" لمتابعة الجالية المصرية بمناطق النزاع

في استجابة سريعة للأحداث الجارية، أعلن حزب المصريين الأحرار عن تدشين غرفة عمليات مركزية لمتابعة مشاكل وأوضاع أبناء الجالية المصرية العالقين في المناطق المتضررة جراء الحرب الإيرانية-الإسرائيلية في المنطقة.
دعم الجالية المصرية بالخارج
وجاء ذلك بناءً على تكليف من النائب الدكتور عصام خليل، رئيس الحزب، والدكتورة هبة واصل، الأمين العام، لمتابعة الموقف وتقديم الدعم اللازم لأبناء الجالية المصرية بالخارج.
و أكد أحمد علي حسن، عضو الهيئة العليا ومسؤول أمانة المصريين بالخارج لقطاع الخليج ، أن غرفة العمليات تعمل على مدار الساعة لتلقي الطلبات ومتابعة المشاكل التي تواجه أبناء الجالية، مشددًا على التزام الحزب بتوفير الدعم اللازم لهم بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ويتلقي الحزب عبر بريده الرسمي كافة الطلبات:
[email protected]
كما خصصت غرفة العمليات رقم للتواصل واتس اب
00966546366646
[email protected]
عملية"بشائر الفتح"
وأعلنت إيران، في بيان رسمي، عن بدء عملية عسكرية تحت مسمى "بشائر الفتح"، استهدفت خلالها قواعد أمريكية في قطر والعراق والكويت، ضمن ما وصفته بـ"رد استراتيجي على التهديدات الأمريكية المتصاعدة في المنطقة".
وجاء في البيان الصادر عن الحرس الثوري الإيراني أن العملية بدأت فجر اليوم، وتم تنفيذها بدقة عالية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، مؤكدة أن الأهداف تم تحديدها بعناية لتشمل مراكز قيادة وتحكم ومخازن لوجستية في القواعد الأمريكية المنتشرة في الدول الثلاث.
استهداف قواعد أمريكية
وأفادت تقارير أولية أن الضربات الإيرانية طالت عددًا من المواقع العسكرية الحيوية في كل من: "قاعدة العديد الجوية في قطر، التي تُعد من أهم المراكز العسكرية الأمريكية في المنطقة، قاعدة عين الأسد في غرب العراق، والتي سبق استهدافها في مناسبات سابقة، منشآت عسكرية أمريكية في الكويت، لم يتم تحديدها بعد رسميًا، وسط تضارب في الأنباء حول حجم الخسائر".
وأكدت مصادر محلية في الدول المستهدفة سماع دوي انفجارات متتالية، تلاها تحليق مكثف للطائرات العسكرية الأمريكية، وسط حالة تأهب قصوى في القواعد والمنشآت المحيطة.
دوافع العملية
بررت إيران هذه الخطوة بأنها رد مباشر على استمرار الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، والذي ترى فيه تهديدًا لأمنها القومي واستقرار الشرق الأوسط. واعتبر البيان أن "بشائر الخير" تمثل بداية مرحلة جديدة من المواجهة، تهدف إلى إعادة رسم قواعد الاشتباك، وإجبار واشنطن على إعادة النظر في تمركزها العسكري في الخليج العربي.
من جانبها، لم تصدر واشنطن حتى الآن بيانًا رسميًا، لكن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تتابع الموقف عن كثب، وتم رفع مستوى الجاهزية في جميع القواعد الأمريكية بالمنطقة. كما أشارت مصادر أمريكية إلى أن الخيارات العسكرية "مطروحة على الطاولة"، وأن الرد سيكون "حازمًا ومناسبًا لحجم الاستهداف".