شذى حسون: علاقتي بسعد لمجرد طيبة ومحترمة دائمًا

عادت الفنانة العراقية المغربية شذى حسون إلى الساحة الغنائية في المغرب من أوسع أبوابها، بإطلالة لافتة خلال مشاركتها في واحدة من أقوى ليالي مهرجان "موازين" الدولي، الذي يُعد من أبرز وأضخم التظاهرات الفنية في الوطن العربي والعالم. حضور حسون على المسرح لم يكن مجرد حفل غنائي عادي، بل لحظة عاطفية جمعت بين الشوق، والحنين، والاعتزاز بالانتماء، بعد غياب دام 12 عامًا عن إحياء الحفلات في المملكة المغربية.

تصريحات شذي حسون
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد على هامش مشاركتها في "موازين"، عبّرت شذى عن سعادتها الكبيرة بهذه العودة، ووصفتها بـ"اللحظة الخاصة جدًا" في مشوارها الفني، مشيرة إلى أن الجمهور المغربي يمتاز بذوق فني راقٍ، وبشغف حقيقي تجاه الموسيقى الأصيلة، وهو ما يدفعها دومًا إلى الاستعداد الجيد لتقديم ما يليق بهذا الجمهور.
مسالة الزواج
وقالت "حسون": "مسألة الزواج لا تتعلق بالجنسية أبدًا، بل تتعلق بالرجل المناسب الذي أقدر أكمّل معه حياتي."
لتؤكد أن الحب والارتباط لا يعترفان بالحدود، وأن ما تبحث عنه هو التفاهم والشراكة الحقيقية بغض النظر عن الأصل أو الجنسية.
علاقتها بسعد لمجرد
في ردها على سؤال حول علاقتها بالفنان المغربي سعد لمجرد، أكدت شذى أن العلاقة بينهما طيبة، وأن هناك تواصلًا مستمرًا يجمعهما، نافية بذلك أي شائعات قد تكون دارت حول وجود خلافات. وقالت:
"أنا وسعد علاقتنا طيبة جدًا، ونتواصل دايمًا، هو فنان كبير وبحترمه على المستوى الشخصي والفني."
استعدادات الحفل
وفي سياق آخر كانت كشفت شذي في تصريح خاص لبرنامج "ET" بالعربي، عن كواليس تحضيراتها لهذا الحفل، موضحة أنها اختارت تقديم 23 أغنية على خشبة المسرح، لتكون بمثابة رحلة موسيقية متنوعة ترضي جميع الأذواق. وقالت:"حضّرت قائمة كبيرة من الأغاني لأن هدفي إسعاد الجمهور المغربي، هذا جمهوري وناسي، وأبغى أفرّحهم وأشاركم لحظاتي الجميلة، خصوصًا في بلد يمثل لي الكثير."
وأضافت حسون:"أنا دايمًا بكون سعيدة لما أغني في المغرب، لأن أجمل حفلاتي كانت هنا. مهرجان موازين من أوائل وأهم المهرجانات العالمية، وكوني فنانة مغربية شرقية، حبيت أقدم تكوينة فنية كاملة فيها كل الألوان اللي يحبها الجمهور المغربي."
وقدّمت حسون خلال الحفل مزيجًا فنيًا يجمع بين الكلاسيكيات المحببة التي نشأ عليها الجمهور، وأحدث أعمالها الغنائية التي تعكس تطورها وتنوّعها الموسيقي.
مسيرة فنية جديدة
من جهة أخرى، وخلال المؤتمر ذاته، تلقّت شذى سؤالًا طريفًا حول ما إذا كانت تفضل الزواج من رجل مغربي أم عراقي، فأجابت بكل وضوح: "عودة شذى حسون إلى المغرب لم تكن مجرد ظهور فني عابر، بل محطة مهمة تستعيد فيها الفنانة تألقها في بلدها الأم، وتُعيد وصل الجسور مع جمهور لطالما أحبّها وساندها منذ بداية مشوارها". وبذلك، تكتب شذى فصلاً جديدًا من مسيرتها، يبدو واعدًا بالأعمال واللقاءات التي قد تُثري المشهد الغنائي العربي في المرحلة المقبلة.