عاجل

يوسف زيدان: الهجوم على "تكوين" هدفه استمرار السيطرة على العقول في مصر

«زيدان» يوضح حقيقة الهجوم على "تكوين" و رفضه لخروج اليهود من مصر

يوسف زيدان
يوسف زيدان

أكد الدكتور يوسف زيدان، المفكر والكاتب، أن الهجوم الذي تعرضت له مؤسسة "تكوين" كان يهدف إلى استمرار السيطرة على العقول في مصر، مشيرًا إلى أن بعض الوجوه أساءت للفكرة الأساسية للمؤسسة. 

وأضاف زيدان أنه كان من المفترض أن ينضم الكثير من الأشخاص إلى "تكوين"، لكن بدلاً من ذلك، تفرغ طوال الفترة الأولى للرد على الانتقادات وتفنيد الشائعات التي طالت المؤسسة.

اتهامات سخيفة

وفي حواره مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "أسرار"، المذاع على قناة النهار، أكد يوسف زيدان أنه تلقى العديد من الاتهامات السخيفة طوال السنوات الماضية، قائلاً: "بقالنا عشرات السنين بنكتب للناس ونتحمل السخف ونتحمل قضايا وراضيين بكده."

الاعتراض 

 وكشف زيدان أنه كان معترضًا على شخص واحد فقط في مؤسسة "تكوين" لكنه رفض ذكر اسمه. وأوضح أن الهدف من "تكوين" كان إصلاح الواقع، ولكنه أشار إلى ظهور بعض الاتهامات التي تروج لوجود ملايين الدولارات التي تدفق على المؤسسة، بالإضافة إلى تهم أخرى بعيدة عن الحقائق.

شائعات اشتباك إبراهيم عيسى


كما أشار يوسف زيدان، إلى أن الشائعات التي انتشرت حول حدوث اشتباك بالأيدٍ بينه وبين الإعلامي إبراهيم عيسى كانت ضمن الهجوم الذي استهدف "تكوين" بعد ظهورها، مشددًا على أن الهدف من هذه الشائعات كان التشويش على المؤسسة وخلق أزمات نفسية لضمان استمرار السيطرة الفكرية.

و في تصريحات مثيرة، أكد الدكتور يوسف زيدان، أنه كان ضد خروج اليهود من مصر بعد 1948 وضد قيام دولة إسرائيل. وفي رد على سؤال الإعلامية أميرة بدر ببرنامج "أسرار" حول تخوفه من الاغتيال مثل الكاتب فرج فؤاد، قال زيدان: "مش خايف وأنا كده هستريح وأنا خلصت اللى عليا"، مشيرًا إلى أنه إذا اغتيل فسيستريح من الهموم التي تشغله.

هموم القضية الفلسطينية 


وأضاف يوسف زيدان، خلال لقائه ببرنامج "أسرار" على قناة النهار، أنه يشعر بعبء كبير بسبب القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، قائلًا: "أنا شايل هم القضية الفلسطينية وهم أصدقائي وأولادي". وأوضح أن هذا العبء يظل يشغل باله ويؤثر عليه، مشيرًا إلى أن أزمة قلبية تعرض لها سابقًا كانت نتيجة لتلك الضغوط.

 وتابع زيدان أنه يشعر بالحزن الشديد كلما شاهد الأخبار المتعلقة بالسودان، معربًا عن تأثره البالغ لما يحدث في المنطقة. كما أكد رفضه قبول أي منصب سياسي، قائلاً إن ذلك سيعطله عن الكتابة التي يعتبرها بالنسبة له "حياة".

تم نسخ الرابط