وشاية إخوانية .. "كريمة".. يكشف سر استبعاده من الترشح لمنصب "المفتى" (فيديو)

كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، سر استبعاده في وقت سابق من قائمة المرشحين لمنصب المفتى مؤكدًا أن القرار لم يكن لأسباب علمية أو مهنية، بل كان بفعل شخص ينتمي إلى جماعة الإخوان، ولا تزال له مكانة ومنصب داخل الأزهر حتى اليوم.
وشاية إخوانية
وقال كريمة، فى لقائه في برنامج "أصعب سؤال" الذي يقدمه الإعلامي مصعب العباسي، إن الاستبعاد لم يكن مبنيًا على تقصير منه أو عدم كفاءة علمية، وإنما جاء نتيجة قرار فردي من شخص عليه علامات استفهام، كان له نفوذ داخل المؤسسة الدينية.
صاحب منصب فى الأزهر الشريف
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، هذا الشخص لا يزال يشغل منصبًا مهمًا داخل الأزهر الشريف، لكنه رفض الإفصاح عن اسمه، قائلًا: "احترامًا لمؤسسة الأزهر الشريف، لن أذكر اسمه، لأن الأمر لا يتعلق به كشخص بقدر ما يتعلق بالمؤسسة التي نحرص جميعًا على احترامها وحمايتها من أي شبهات أو جدل غير ضروري".
تحديات وصعوبات
وتحدث الدكتور أحمد كريمة عن التحديات التي واجهها خلال مسيرته العلمية والدعوية، مشيرًا إلى أنه تعرض للعديد من المشكلات والضغوط بسبب آرائه الفقهية المستقلة، لكنه ظل متمسكًا بنهجه الأزهري المعتدل، ولم يسمح لأي جهة بالتأثير على مواقفه العلمية، مؤكدا أنه لا يزال يمارس دوره كأستاذ للفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، واصفًا نفسه بأنه “جندي في خدمة العلم الشرعي والدعوة الإسلامية”، ولن يتوقف عن أداء رسالته مهما كانت العقبات.
الفكر المتطرف
وخلال حديثه، شدد الدكتور كريمة، على أن الأزهر الشريف كان ولا يزال قلعة للوسطية الإسلامية، وهو مسؤول عن تصحيح المفاهيم المغلوطة ومحاربة الفكر المتطرف الذي تحاول بعض الجماعات الترويج له.

الأولوية للعلم
وشدد الدكتور أحمد كريمة، على ضرورة إعطاء الأولوية للعلم الشرعي الصحيح القائم على الدليل القرآني والسنة النبوية، مشيرًا إلى أن الأزهر سيبقى صرحًا شامخًا للعلم والدعوة المعتدلة، ولن تؤثر عليه أي محاولات لاختراقه أو التأثير على مسيرته.