تراجع أسعار الذهب في منتصف تعاملات الاثنين 23 يونيو 2025

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية انخفاضًا ملحوظًا خلال منتصف تعاملات اليوم الإثنين، الموافق 23 يونيو 2025، بعد موجة من الارتفاعات التي شهدها المعدن الأصفر في الساعات الماضية، متأثرًا بتقلبات الأسواق العالمية وسعر صرف الدولار.
وسجّل سعر الذهب عيار 18 نحو 4131.5 جنيهًا للبيع و4110 جنيهًا للشراء، وسط حالة من الترقب بين التجار والمستهلكين لمتابعة المستويات السعرية المتغيرة على مدار اليوم.
ويأتي هذا التراجع في إطار تذبذبات متكررة يشهدها سوق الذهب، نتيجة لتغيرات السوق العالمية، بما في ذلك سعر الأوقية في البورصات الدولية، وحركة الدولار أمام الجنيه المصري، إلى جانب عوامل محلية تتعلق بالعرض والطلب. «نيوز رووم» يستعرض خلال السطور التالية أخر مستويات وصل إليها سعر الذهب؛ وإليكم التالي:-
سعر الذهب عيار 24
سجلت قيمته في المحلات التجارية نحو 5508.5 جنيه للبيع، و 5480 جنيه للشراء.

سعر الذهب عيار 22
سجلت قيمته في المحلات التجارية نحو 5049.5 جنيه للبيع، و 5023.25 جنيه للشراء.
سعر الذهب عيار 21
سجلت قيمته في المحلات التجارية نحو 4820 جنيه للبيع، و 4795 جنيه للشراء.
سعر الذهب عيار 18
سجلت قيمته في المحلات التجارية نحو 4131.5 جنيه للبيع، و 4110 جنيه للشراء.
سعر الذهب عيار 14
سجلت قيمته في المحلات التجارية نحو 3213.25 جنيه للبيع، و 3196.75 جنيه للشراء.
سعر الذهب عيار 12
سجلت قيمته في المحلات التجارية نحو 2754.25 جنيه للبيع، و 27450 جنيه للشراء.
سعر الذهب عيار 9
سجلت قيمته في المحلات التجارية نحو 2065.75 جنيه للبيع، و 2055 جنيه للشراء.

سعر جنيه الذهب
سجلت قيمته في المحلات التجارية نحو 38560 جنيه للبيع، و 38360 جنيه للشراء.
سعر أونصة الذهب
سجلت قيمته في المحلات التجارية نحو 3363.01 $ للبيع، و3362.72 $ للشراء.
سعر الذهب عيار 21 في السوق بالمصنعيه
بلغت قيمه المعدن الأصفر عيار 21 نحو 4830 للبيع، بينما سجلت قيمته الشرائيه نحو 4805 جنيه مصري؛ أما بالنسبه للمصنعيه فتتراوح متوسط تكلفتها والدمغة بين 100 إلى 500 جنيه، حسب نوع العيار، وتمثل هذه التكلفة عادة ما بين 7% إلى 10% من سعر جرام الذهب، وتزداد المصنعية مع ارتفاع درجة نقاء الذهب.
توقعات سعر الذهب خلال الفترة المقبلة
تعتبر أسعار الذهب الآن في الاقتصاد العالمي من أهم الأسهم العالمية التي يتم على إثرها تحديد أغلب الأسعار في باقي السلع والموارد العالمية والمحلية، وفي الآونة الأخيرة لا يزال هناك تذبذبات واضحة وملحوظة بشكل كبير.
والسبب في تلك التأرجحات في الأونة الأخيرة هي الحروب والأزمات المستمرة في الدول الغربية والعربية وخاصة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة والصراع الروسي الأوكراني، مما انعكس بالسلب على كافة الأسهم الاقتصادية التي شهدت انقلابًا واسعًا رأسًا على عقب.
وليس فقط المعدن الأصفر المتأثر بتلك الحروب والأزمات، بل تلك الضربات القاسية تعود بالسلب على كافة المواد الغذائية، وسوق البناء بأكلمه وقيمة العملات الأجنبية الشرائية والبيعية في البنوك، وهذا ينتج عنه الكثير من القلق والخوف المستمر تجاه المستقبل المجهول.