عمرو أديب ينفي حديثه عن غلق قناة السويس: "اجتزاء كلامي مصيبة لن أسكت عنها"

تعرض الإعلامي عمرو أديب لموجة انتقادات وجهت له خلال الساعات الماضية بعد حديثه المقتضب أمس عن غلق مصر لقناة السويس ومنع السفن الأمريكية من العبور لتكون وسيلة للضغط على الدول.
وتلقى عمرو أديب، بعد تلك التصريحات التي تم اجتزاءها هجوما من الكاتب الليبرالي كريم جاهين، وذلك عبر حسابه الرسمي عبر منصة “إكس”، وقال: عزيزي عمرو أديب،لا يمكن لمن يحب بلده حقًا، أن يدعو إلى منع السفن الأمريكية من عبور قناة السويس، التصادم مع امريكا هو الجنون نفسه".
وفى سابقة الأولى من نوعها رد الإعلامي عمرو أديب على كريم جاهين، معربًا عن استياءه من اجتزاء تصريحه عن قناة السويس وكتب: " أنا هرد على حضرتك دون الباقين كلهم لأني احترمك، واسالك هل سمعتنى أقول هذا الكلام قبل أن ترد ساقول لك لم تسمع ولن تجد من الذين يرددون هذا الكلام واضع للفيديو الذي يدعون انى قلته، للاسف كلكم تردون على شيء غير موجود، أرجو أن تشاهد الفيديو وترى سياق الكلام، كارثة الكذب والاجتزاء اصبحت مصيبه حقيقه، وشكرا".
الفيديو الأصلي الذى تم اجتزائه
وخلال حلقة برنامجه “الحكاية” نقل الإعلامي عمرو أديب حديث المفكر المصري مأمون فندي قائلًا: "رسالة الدكتور مأمون فندي، توضح أن مصر بما لها من قوة تستطيع أن تحدث توازن في المنطقة، وتستطيع أن تكون عقلا يقدم الحلول".
وتابع: “وقمت بالرد عليه وتوضيح من هو المطلوب بالتفاصيل، لاني خشيت أنه يكون مطلوب بيان يطلع من الخارجية، عن الشئ اللي يتعمل يعني مثلا عدم السماح للسفن بالعبور من قناة السويس، وده إجراء انا أفهمه ولكن مش معاه أو ضده، وفي النهاية هو له وجه نظر في الدور المصري يكون شكله ازاي".
مأمون فندي: العرب قادرون على شلّ حركة التجارة العالمية في لحظة
وتحدث الدكتور مأمون فندى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورجتاون سابقا، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، عن استعداد سلطات إيران لغلق مضيق هرمز بعد الهجمات الأمريكية.
وكتب فندى، عبر حسابه الشخصي عبر منصة "إكس": "لماذا العرب قوة بحرية لا يمكن تجاهلها؟.. لأنهم، إن قرروا، قادرون على شلّ حركة التجارة العالمية في لحظة، بإمكانهم إغلاق مضيق باب المندب، هرمز، وجبل طارق خلال ساعات، وهي شرايين بحرية تخنق نصف اقتصاد الكوكب، وإن أُضيفت قناة السويس إلى المعادلة، فإن العالم بأسره سيدفع ثمن تجاهل العرب",
ونوه مأمون إلى قدر العالم العربي على التحكم في حركة التجارة العالمية بحريا، وهي القوة التي يتجاهلها معظم بلاد العالم مختتما بالتأكيد: "العالم بأسره سيدفع ثمن تجاهل العرب".