بلد من علمت أوروبا النظافة تعاني الإهمال.. أهالي "جراجوس" يستغيثون بمحافظ قنا

يعني أهالي قرية جراجوس التابعة لمركز قوص، جنوب محافظة قنا، من إهمال شديد في الطرق وعدم تسويتها مما يعرض حياة الأهالي لخطر الحوادث وانقلاب السيارات على الطريق، وللأسف هناك مأساة أكبر وهي عدم وجود وحدة اسعاف مجهزة وها الامر قد يكون في نهايته وفاة المصابين .
“نيوز رووم”، يرصد لكم في تلك السطور، مأساة أهالي جراجوس مدينة الخزف التي ذاع صيتها عالميا وتجاهلها أهلها في الداخل.
مفيش طريق ينفع نمشي فيه
بتلك الجملة بدأ جرجس عادل حديثه لنا قائلا: "الطريق هنا سيئة للغاية ولا يوجد لنا أي بدائل أخري وفي موسم القصب يزداد الأمر سوء بسبب الطرق الغير متساوية والفراغات التي يتكون ممتدة علي طول الطريق مما يسقط المركبات ويكون أصحابها عرضه للإصابة في كافة الأحوال والبعض الآخر للوفاء".
وأكد أن النساء والأطفال هم أكثر عرضة للخطر من غيرهم بسبب عدم تسوية الطرق وعدم وجود أماكن مخصصة للسير فيها: “يعني مفيش طريق للمشاة” المركبات والأشخاص يسيرون علي نفس الطريق وهو الأمر الذي يزيد الوضع كارثية .
طريق الموت في جراجوس
ونوه العم بخيت يوسف “علي المعاش” وأحد أبناء القرية، أن القرية تعاني نقص شديد في الخدمات ورغم من ذاع صيتها في بلاد العالم وخاصة فرنسا بسبب صناعة الخزف، إلا أن هذا الأمر لم يشفع لها، وكانت هناك خطة معدة للرصف والتجميل في الأزمنة السابقة بعدما أعلن عن زيارة مرتقبة للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، عندما كان في زيارة لفرنسا ووجد المشروبات مقدمة له في فنجان يحمل اسم “جراجوس” وعندما سأل قيل له، إنها قرية مصرية في جنوب صعيد مصر، وكانت مقررة الزيارة، إلا أن الأحداث التي مرت بها مصر عصفة بكل أحلام أهالي جراجوس الذين كانوا يحلمون بأن تصبح القرية أسم يجوب العالم كله.
ونوه إلى أن قرية جراجوس هي التي خرجت منها القديسة فرينيا التي علمت أوروبا النظافة لك الراهبة التي كانت رفقة عدد من الرهبان الذين ذهبوا لأوروبا واستشهدوا هناك ، هذه الأمور لم تكن شفيعة لتلك القرية أن عيش وتحصل علي ابسط حقوقها في الحياة وهي طريق يحفظ حياة أهلها .