"حسن الرداد": غير متحمس لتجسيد "سفاح التجمع" ويرى الشخصية بلا جوانب إيجابية
أكد الفنان حسن الرداد أنه غير متحمس لتقديم شخصية "سفاح التجمع"، موضحًا أنه يرى فيها جوانب سلبية فقط دون أي أبعاد أخرى تستحق التناول الدرامي.
رفض تجسيد شخصية "سفاح التجمع" بسبب سلبياتها
وأوضح أن طبيعة هذه الشخصية تجعله غير مهتم بتقديمها، حيث لا يرغب في تسليط الضوء على شخصية مليئة بالتأثيرات السلبية ولا تحمل أي رسالة حقيقية للجمهور.
لا يرغب في إثارة التعاطف أو الكراهية تجاهه
خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، المذاع عبر قناة "القاهرة والناس"، أوضح الرداد أن المجتمع بأكمله رفض هذه الشخصية، وهو ما يجعله غير متحمس لتقديمها.
وقال: "لا أريد أن أجسد شخصية تجعل الناس تتعاطف معها أو حتى تكرهني بسببها"، مشيرًا إلى أنه يفضل اختيار أدوار تترك أثرًا إيجابيًا أو تحمل رسائل مهمة للجمهور.
مقارنة بتجربة "سفاح الجيزة" ونجاح أحمد فهمي
تطرق حسن الرداد إلى نجاح تجربة "سفاح الجيزة"، التي قدمها الفنان أحمد فهمي، معتبرًا أنها كانت مختلفة وحققت نجاحًا كبيرًا، حيث تم تقديمها بأسلوب متميز جذب انتباه الجمهور.
سبب عدم تنفيذ فيلم "سفاح التجمع" حتى الآن
وأشار إلى أن رفضه لتقديم شخصية "سفاح التجمع" هو السبب الأساسي وراء عدم تنفيذ الفيلم حتى الآن.
تفضيله للأدوار ذات الأبعاد العميقة
أوضح الرداد أنه يميل إلى اختيار الأدوار التي تحمل أبعادًا درامية عميقة، ولا تقتصر على تقديم شخصيات شريرة أو سلبية دون هدف واضح.
رفض تجسيد شخصيات تثير التعاطف بلا مبرر
وأضاف أنه يفضل الابتعاد عن الأدوار التي تثير التعاطف مع شخصيات لا تستحق ذلك، أو التي قد تترك تأثيرًا غير مرغوب فيه لدى الجمهور.
استمرار البحث عن أدوار تناسب رؤيته الفنية
اختتم حسن الرداد حديثه بالتأكيد على أنه يحرص دائمًا على اختيار أدواره بعناية، حيث يفضل تقديم شخصيات لها أبعاد إنسانية واضحة، وتساهم في توصيل رسائل هادفة للجمهور، مشيرًا إلى أن أعمال السيرة الذاتية أو القصص المستوحاة من شخصيات حقيقية يجب أن تقدم رؤية متكاملة، وليست مجرد تسليط الضوء على الجانب المظلم فقط.
