عاجل

محلل سياسي: الحرب الإيرانية الإسرائيلية في مرحلة اللا عودة

لقاء مكي
لقاء مكي

قال المحلل السياسي العراقي لقاء مكي إن الحرب الإيرانية الإسرائيلية في مرحلة اللا عودة، مشيرا لتعاون وكلائها في المنطقة للأشتراك معها أو انتظار مصيرهم. 

 

وكتب لقاء مكي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “إكس" قائلا: "الحرب الإيرانية الإسرائيلية في مرحلة اللاعودة. من يطلب السلامة يخسر".

وأضاف:" يشمل ذلك وكلاء إيران في المنطقة، إما أن يحاربوا معها أو ينتظروا مصيرهم مع مصيرها، نصرا أو هزيمة".

محلل سياسي: صواريخ إيران تُوجع إسرائيل وتُرعب العالم

 

أكد المحلل السياسي العراقي لقاء مكي،  أن القدرات الصاروخية المتطورة التي تمتلكها إيران قادرة على إلحاق أذى بالغ بإسرائيل، إلى جانب قدرتها على لفت أنظار العالم، وربما نيل إعجاب حلفاء إيران ومؤيديها في الإقليم.

وقال السياسي العراقي لقاء مكي، في تدوينة على صفحته بمنصة "إكس": “إن القدرات الصاروخية لإيران يمكن أن تسبب أذى بالغًا لإسرائيل، وتلفت انتباه العالم، وربما إعجاب المريدين، لكنها ستثير مخاوف الكثير من الدول، وتزيد من جرعة التصميم على تدمير البرنامج الصاروخي إلى جانب المشروع الذري".

وأضاف "مكي": "وهذا طموح لن يستغني عنه أصحابه إلا بعد أن يتأكدوا من استحالة إخضاع إيران بالقوة القاهرة".

في سياق آخر، كان قد حذّر المحلل السياسي العراقي لقاء مكي أن الغارات الإسرائيلية المستمرة على إيران - ورغم تصاعدها - لا يمكن أن تحقق هدفها الرئيسي بإسقاط النظام الإيراني، لا من حيث الكثافة ولا طبيعة الأهداف، لافتًا إلى أن السيناريو الأقرب هو إضعاف النظام لا إسقاطه.  

وقال السياسي العراقي لقاء مكي، في تدوينة على صفحته بمنصة "إكس": “لا يمكن لإسرائيل أن تحقق هدفها بإسقاط النظام في إيران، بهذا النمط من القصف، وحتى لو تدخلت أمريكا ودمرت المشروع النووي، فذلك أيضا لن يدمر النظام، وإن كان سيضعفه بطبيعة الحال".

لقاء مكي: الغارات لا تُسقط أنظمة والتدخل الخارجي هو كلمة السر

 

وأضاف: "اكتشاف حقيقة الأهداف الإسرائيلية من هذه الحملة الحربية، يمكن معرفته من طبيعة القصف وحدوده، ومن قدرة إيران على التعامل معه، وعلى الرد عليه بقصف مضاد، وحتى الآن تبدو الهجمات الإسرائيلية موجهة نحو تدمير مصادرالقوة الإيرانية التي تعتبرها إسرائيل مهددة لها، لكن الهجمات لن تفلح بهذه الوتيرة في إسقاط النظام، بل ربما تفعل العكس على المدى القريب".

 

واختتم لقاء مكي تغريدته قائلًا: "بدون تدخل خارجي مباشر في التحريض والتسليح والدعم اللوجستي للمعارضين على الأرض، لن يواجه النظام في إيران تحديا لوجوده، مهما حصل من تدمير لمقدرات البلاد".

سبق وأن حذّر المحلل السياسي العراقي  لقاء مكي من أن أمريكا تريد استخدام نفس "وصفة التدمير" التي طبقتها سابقًا ضد العراق، ولكن هذه المرة ضد إيران، عبر خطوات تبدأ بالشيطنة الإعلامية، مرورًا باختراع قضية استهداف تحت مسمى "دعم الإرهاب" أو "امتلاك أسلحة دمار شامل"، وصولًا إلى التدمير التدريجي للنظام وترك مصيره للتداخلات الداخلية والخارجية.

 

 

تم نسخ الرابط