عاجل

أوقاف الإسكندرية تعقد ندوة علمية موسعة بعنوان: "الإدمان.. أسبابه ومخاطره"

أوقاف الإسكندرية
أوقاف الإسكندرية

نظمت مديرية أوقاف الإسكندرية الندوة العلمية الكبرى تحت عنوان: "الإدمان.. أسبابه، ومخاطره، وسبل الوقاية منه"، بمسجد الرحمن – كوبري الناموس – محرم بك.

أوقاف الإسكندرية تعقد ندوة علمية موسعة بعنوان: "الإدمان.. أسبابه ومخاطره"

وقد جاءت الندوة بمشاركة وحضور متميز من قيادات الدعوة بالإسكندرية، وعلى رأسهم: الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح، مدير مديرية الأوقاف بالإسكندرية، الشيخ وسام علي كاسب، مدير المتابعة، والشيخ محمود العطار، مفتش بإدارة أوقاف محرم بك،الشيخ محمد ماهر جمعة، إمام وخطيب.
الشيخ قطب علي المالكي، قارئًا ومبتهلًا.

تناولت الندوة عددًا من المحاور المهمة، من بينها:
* الأسباب المؤدية إلى الانحراف والإدمان
* الآثار السلبية للإدمان على الفرد والمجتمع
* دور الأسرة والمؤسسات الدينية في الوقاية والتوعية
* كيفية توجيه الشباب نحو البدائل الإيجابية من علم وعمل وعبادة.

أكد الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح في كلمته، أن وزارة الأوقاف تولي ملف الأمن الفكري والاجتماعي أهمية قصوى، باعتبار أن بناء الوعي المجتمعي هو الحصن الحصين لمواجهة أي أفكار أو سلوكيات هدامة، مشيرًا إلى أن المسجد يجب أن يكون منبرًا للعلم والإصلاح وبناء الإنسان على قيم الفضيلة والانتماء.

واختُتمت الندوة بتفاعل كبير من الحضور، وتأكيد على أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات في التصدي للمشكلات المجتمعية المعاصرة، من خلال خطاب ديني عقلاني يجمع بين العلم والإيمان.

أوقاف مطروح تُواصل نشاطها الدعوي والقرآني وفق خطتها الدعوية لشهر ذي الحِجَّة

تُواصل مديرية أوقاف مطروح في أسبوعها الرابع والأخير من شهر ذي الحِجَّة لعام ١٤٤٦هـ، تنفيذ خطتها الدعوية والقرآنية، وذلك برعاية الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف فضيلة الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة، وكيل الوزارة.

وقد انطلقت فعاليات الأنشطة الدعوية، ظهر اليوم بالمقرأة النموذجية التي عُقدت بمسجد سيدي العوَّام، بإدارة أوقاف غرب مطروح، بمشاركة عددٍ من أعضاء القافلة الوزارية، إلى جانب أعضاء المقرأة، حيث تمّت تلاوة الجزء السادس عشر من القرآن الكريم.

كما أقيمت الندوة الكبرى بمسجد القرية الحمراء، بإدارة أوقاف الحمام، بحضور أصحاب الفضيلة من قيادات الدعوة، الذين ألقوا كلماتهم في إطار الخطة المعتمدة للمديرية.

وفي السياق ذاته، وتنفيذًا للبرنامج الدعويّ المعتمد، نظّمت المديرية خمسًا وثلاثين أمسية دينية، جاءت تحت عنوان:
(إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا)
وشارك فيها قيادات الدعوة بالمديرية والإدارات الفرعية، حيث ركّزت الأمسيات على دعوة المسلم إلى محاسبة نفسه قبيل ختام العام الهجري، واستقبال عامه الجديد بروحٍ من التوبة والإصلاح.

وقد أكّد المشاركون خلال الأمسيات أن محاسبة النفس أصلٌ أصيل في الإسلام، جاءت في نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي تعني: تأمُّل الإنسان وتقييمه لأعماله وأقواله ونواياه، ومراجعتها بهدف التقويم والإصلاح، وهي من أعظم وسائل التزكية والطهارة القلبية.

ومن الآيات القرآنية التي تؤصّل لهذا المعنى، قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ"، وقوله سبحانه: "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ"، وكذلك ورد في السنة النبوية ما رواه شداد بن أوس رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: "الكيِّسُ من دانَ نفسَه، وعمل لما بعد الموت، والعاجزُ من أتبعَ نفسَه هواها، وتمنَّى على الله." (رواه الترمذي)

وقد بيّن العلماء فوائد محاسبة النفس، ومنها:
1. تزكية النفس وتطهيرها من الذنوب.
2. الوقاية من الغفلة والركون إلى الدنيا.
3. الاستعداد للآخرة والموت.
4. تحسين السلوك والعمل والنيّة.
5. تقوية المراقبة والخشية من الله.

وفي ختام الفعاليات، أوصى السادة المحاضرون المستمعين بضرورة عرض صحيفة أعمالهم على أنفسهم، ومحاسبة النفس على التقصير، والتأمل في مدى قبول الأعمال الصالحة، تأسّيًا بحال المتقين الذين وصفهم الله تعالى بقوله: "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ".

تم نسخ الرابط