حسن الرداد: الأبوة مسئولية كبيرة.. وأفكر دائمًا في تربية طفلي بشكل سليم

تحدث الفنان حسن الرداد عن التغيير الكبير الذي أحدثته الأبوة في حياته، مشيرًا إلى أنها مسئولية مختلفة تمامًا عن أي مسئوليات أخرى اعتاد عليها.
وأوضح الفنان "حسن"، أن تربية الأطفال تتطلب تفكيرًا عميقًا، ليس فقط في تقديم الرعاية اليومية، ولكن أيضًا في حمايتهم من المؤثرات السلبية التي قد تواجهم في الحياة.

التفكير الدائم في تربية الطفل بطريقة صحيحة
خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أكد حسن الرداد أنه دائم التفكير في كيفية تربية طفله بطريقة سليمة، بحيث يكبر في بيئة إيجابية تحميه من المخاطر وتساعده على بناء شخصية قوية ومتوازنة.
التوازن بين الحماية والاستقلالية
شدد الرداد على أهمية أن يكون لدى الآباء رؤية واضحة في التربية، تمكنهم من إبعاد أطفالهم عن السلبيات مع منحهم الاستقلالية اللازمة للنمو والتطور.
واكد أن دوره كأب لا يقتصر على تقديم الحب والاهتمام، بل يمتد إلى غرس القيم الصحيحة ومساعدتهم على اتخاذ القرارات الصائبة.

أهمية دور الأب في بناء شخصية الطفل
اوضح الرداد أن الأبوة ليست مجرد توفير احتياجات الطفل الأساسية، بل تشمل التأثير في طريقة تفكيره وتوجيهه نحو طريق النجاح.
واعرب عن أمله في أن يمنحه الله القدرة على تحقيق هذه المهمة بأفضل شكل ممكن، قائلاً: "ربنا يديني القدرة على أن أكون لدي رؤية عن إبعاد إبني عن الأشياء الخاطئة.. لابد من التركيز على تربية الأطفال".
وتابع: "ربنا يديني القدرة على أن أكون لدي رؤية عن إبعاد إبني عن الأشياء الخاطئة.. لابد من التركيز على تربية الأطفال".
وافاد حسن الرداد، أن هناك فرقًا في التعامل مع هذه الأمور بين المجتمعات المختلفة، وبعض الأشخاص في الخارج يعلنون عن حملهم منذ اللحظة الأولى، بينما في العالم العربي يفضل البعض التحفظ، متابعًا: "أنا شخصيًا افضل عدم إظهار وجه ابنه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ينشر أحيانًا صوره معه ولكن دون الكشف عن ملامحه، وهو ما يراه حرية شخصية يجب احترامها"، منوهًا بأن الحسد ليس مرتبطًا فقط بالخوف من "عين الناس"، بل بعدم مشاركة الأمور الشخصية إلا عند الحاجة.
الأبوة.. تجربة جديدة لكنها ممتعة
اختتم حسن الرداد حديثه بالتأكيد على أن الأبوة رغم كونها مسؤولية كبيرة، فإنها تجربة ممتعة تمنح الأب مشاعر مختلفة تمامًا عن أي شيء آخر، مشددًا على ضرورة أن يكون الأب قدوة حسنة لأطفاله، وأن يحرص على تربيتهم في بيئة سليمة تساعدهم على تحقيق أحلامهم.