"حسن الرداد" : أؤمن ب"الحسد".. لكن لا أتحصن منه و"إيمي" كانت تخفي حملها لهذا السبب
كشف الفنان حسن الرداد عن إيمانه بتأثير الحسد، مؤكداً أنه يشعر به في بعض المواقف لكنه لا يقوم بأي تحصينات دينية أو إجراءات للوقاية منه مثل قراءة الأذكار أو الأدعية.
وأشار إلى أن هذه المسألة تعتمد على القناعات الشخصية لكل فرد، وهو يفضل عدم المبالغة في التعامل معها.
إخفاء الحمل خوفاً من الحسد
خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري" على فضائية "القاهرة والناس"، أوضح حسن أن زوجته، الفنانة إيمي سمير غانم، تؤمن بالحسد أيضاً، وكانا حريصين على عدم الإفصاح عن خبر الحمل لفترة طويلة.
وأكد أن هذا الأمر طبيعي ويجب أن تفعله أي امرأة حامل، قائلاً: "أي واحدة حامل تخبي أنها حامل طالما ما فيش داعي إنها تقول".
الاختلاف بين الثقافات في التعامل مع الأمور الشخصية
وافاد الرداد إلى أن التعامل مع هذه الأمور يختلف بين المجتمعات، حيث يعلن البعض في الدول الغربية عن الحمل منذ اللحظة الأولى، بينما في العالم العربي يفضل الكثيرون التكتم على الأخبار الشخصية لحين الحاجة للإعلان عنها.
حسن الرداد يفضل عدم إظهار وجه ابنه
أكد الرداد أنه يفضل عدم الكشف عن ملامح ابنه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يشارك أحياناً صوره معه ولكن دون إظهار وجهه.
وأوضح أن هذا القرار يعود إلى قناعته الشخصية، مشدداً على ضرورة احترام خصوصية المشاهير في اختيار ما يريدون مشاركته مع الجمهور.
واردف حسن الرداد قائلاً" أن هناك فرقًا في التعامل مع هذه الأمور بين المجتمعات المختلفة"، وبعض الأشخاص في الخارج يعلنون عن حملهم منذ اللحظة الأولى، بينما في العالم العربي يفضل البعض التحفظ، متابعًا: "أنا شخصيًا افضل عدم إظهار وجه ابنه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ينشر أحيانًا صوره معه ولكن دون الكشف عن ملامحه، وهو ما يراه حرية شخصية يجب احترامها"، منوهًا بأن الحسد ليس مرتبطًا فقط بالخوف من "عين الناس"، بل بعدم مشاركة الأمور الشخصية إلا عند الحاجة.
الحسد ليس السبب الوحيد للخصوصية
واختتم الرداد حديثه بالتأكيد على أن الخوف من "عين الناس" ليس السبب الوحيد وراء حرصه على الخصوصية، بل يرى أن بعض الأمور الشخصية يجب أن تبقى بعيدة عن الأضواء، وأن الإعلان عنها يكون فقط عندما يكون هناك سبب لذلك.
