عاجل

حازم رسمي بعد اعتقاله من ملعب ميت لايف: بلد الحريات أونطة وسأقاضى شرطة نيوجرسي

حازم رسمي قبل اعتقاله
حازم رسمي قبل اعتقاله من ملعب المباراة

في وقت أصبحت فيه الحقيقة عملة نادرة لا يعرف قيمتها كثيرون وأصبحت الشعارات ملاذًا آمنًا يحتمي فيه أصحاب المصالح، بات كثيرون يلهثون وراء شعارات “أمريكا” الرنانة التى تروج لها كونها “بلد الحريات” التى لا يوجد مثيل لها، وجاءت قصة المصري “حازم رسمي” لتضرب بعرض الحائط كل الإدعاءات التى تروج لها الولايات المتحدة الأمريكية . 

بالصوت والصورة، أثبت الإعلامي الرياضى والانفلونسر الشهير حازم رسمي للعالم بأسره أن الحديث عن الحريات فى بلد لا تعرف الحريات طريقًا لها كذب وادعاء، فخلال تواجد رسمي في ملعب مدرجات ملعب “ ميت لايف ”، وهو يمارس عمله بشكل طبيعي يصور ويحتفل ويجري لقاءات مع الجمهور قبل المباراة، فوجئ  بتواجد أحد أفراد التأمين المكلفة بالتواجد فى المدرجات وقام بدفعه بعنف شديد من أسفل المدرجات صعودًا لأعلي، وحينما تجرأ رسمي بالرد عليه والاعتراض قائلًا: “خد بالك أنت زقيتني جامد”، رد بعنف شديد وقاله: “اسكت بدل ما أطلعك برّه”وفي لحظات، وجد حازم نفسه محاطًا بـ 11 ظابطا من وسط الناس كأنه إرهابي، ولفّوا إيده ورا ظهره بكلبشات عورت إيده، ونزّلوه بعنف شديد، مع إنه كان بيوريلهم تصريح شغله وكل حاجة رسمي". 

خلال اعتقاله من الملعب 
خلال اعتقاله من الملعب 

 ناس كتير للأسف قررت تبيع المصداقية وتشتري الترند، وتسيب الأمانة وتلعب على الخيال الرخيص، اللي حصل مع حازم الصحفي المصري في ماتش الأهلي في استاد MetLife في نيوجيرسي، أكبر دليل على عدم المنهية لانهم لم ينقلوا ما حدث بمصداقية.

 

رواية شاهد عيان 

وقال خالدج رسمي أحد أقارب حازم رسمي من خلال منشور له عبر حسابه على “فيسبوك” : " بالرغم من أن كل ما تعرض له حازم تم تسجيله  بكاميرات" كتف الظابط، وكاميرات الاستاد، وشهود عيان كانوا موجودين… فجأة بقينا نسمع قصص خرافية من ناس بتدور على اللايك والشهرة، مرة قالوا إن حازم اتقبض عليه عشان كسر كرسي،  ومرة قالوا عشان رفع علم فلسطين، ومرة دخل أمريكا بشكل غير قانوني،  ومرة كان بيحرّض الجمهور على الشغب، أربع حكايات مالهاش أي علاقة ببعض، وكلها في أقل من ٢٤ ساعة، ومن غير أي مصدر ولا دليل، ومن غير حتى احترام بسيط لعقل اللي بيقرأ أو بيتفرج".

 

وتابع قائلًا: "الحقيقة ببساطة أن ما حدث مع أخي هو عنصرية واضحة واعتداء على صحفي كان بيشتغل، … حازم كان نازل يغطي الماتش كصحفي، مش بيتفرج عليه. وفعلاً كان شغال في مكانه وبيصور وبيعمل شغله بشكل طبيعيأنا عن نفسي كنت حاضر وشايف كل اللي حصل بعيني من أول لحظة، ووقت ما شفتهم بيشدّوه بالعنف ده، طلبت من الظباط إني أروح معاه على قسم الشرطة باعتباري عمه ومسؤول عنه، لكن في الأول رفضوا بشكل حاد، فضلت أتناقش معاهم وأصرّيت، لحد ما خادوا إذن من مدير الشرطة ووافقوا إني أكون معاه… عشان مايتسابش لوحده في الموقف ده، خاصة بعد اللي شفته من عنف ومعاملة لا تليق بإنسان، لا صحفي ولا غيره". 

وسر حازم رسمي مات حدث له منذ قليل فى فيديو لايف من خلال حسابه عبر “انستجرام” و قال: “ كرامة الصحفى المصري فوق الجميع وأطالب الخارجية المصرية بالتدخل لإرجاع حقي، فأنا لم أفعل شيئًا سوى ممارسة عملي، وبالرغم من انه تم الإفراج عني لأننى رلم أرتكب أى مخالفات فإننى وأسرتي شرعنا في اتخاذ إجراءات قانونية ضد شرطة نيوجيرسي، مش بس علشان الضرر النفسي والجسدي  الذى تعرضت له فحسب بل لنقول بصوت عالي إن كرامة الصحفي، وكرامة العربي عمومًا، مش مستباحة ومش رخيصة، وأن مزاعم الحريات التى تتحدث عنها أمريكا كلام في الهوا”. 

تم نسخ الرابط