عاجل

انقطاع الكهرباء في إسرائيل بعد قصف إيراني للبنية التحتية

انقطاع الكهرباء في
انقطاع الكهرباء في إسرائيل

أفادت وكالة “جيروزاليم بوست”، إن صواريخ أطلقت من إيران تسببت في انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل على عدة دفعات صباح اليوم الاثنين.

وصرّح وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين بأنه نتيجةً لحادثٍ وقع بالقرب من منشأةٍ استراتيجيةٍ للبنية التحتية في الجنوب، انقطعت الكهرباء عن حوالي 8000 شخص. وأضاف أن الكهرباء ستعود في أقل من ثلاث ساعات.

وتم إطلاق الصواريخ في موجات عديدة إلى مناطق في جميع أنحاء البلاد، حيث دوت صفارات الإنذار أولاً في شمال إسرائيل، بما في ذلك منطقة الجليل، تلاها صفارات الإنذار في وسط وجنوب إسرائيل.

كما سُمعت دويّ انفجارات ضخمة في منطقة الشفيلة وجنوب إسرائيل، وسُمعت دويّات قوية في القدس، وفقًا لشهود عيان من وكالة رويترز. وأظهرت لقطات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دويّ انفجارات ضخمة في جنوب إسرائيل.

من جهتها، أفادت نجمة داوود الحمراء (MDA) بأنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو جرحى بعد إجراء مسح للمنطقة. وأضافت أن أشخاصًا أصيبوا أثناء توجههم إلى المكان المحمي، وعانوا من حالة من الهلع.

محطة كهرباء أشدود

ويبدو أن محطة كهرباء أشدود تعرضت لقصف "مباشر" أدى إلى انقطاع التيار بمناطق عدة في إسرائيل، طبقًا للموقع الإلكتروني لقناة برس تي في الإيرانية.

حتى الآن تعد تأكيدات محطة كهرباء أشدود غير رسمية، إذ اقتصرت على تقارير إعلامية ونشطاء ولم تصدر بيانات إسرائيلية رسمية عنها.

وتعد المحطة -التي يُطلق عليها "محطة إشكول"- أكبر محطات الكهرباء في إسرائيل العاملة بالغاز الطبيعي في البلاد، وتصل قدرتها إلى 1680 ميغاواط، حسب معلومات نشرتها صحيفة تايمز أوف إسرائيل في يونيو2023.

تغيير تكتيكي في الهجمات

وفي معرض تعليقه على الهجوم، قال الحرس الثوري الإيراني إنه غيّر تكتيكاته في هجماته الأخيرة باستهداف مواقع من الشمال إلى الجنوب، بما في ذلك تل أبيب وحيفا، بطائرات بدون طيار وصواريخ. 

قصف مقرات للحرس الثوري الإيراني وسجن إيفين

علي صعيد أخر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين قصف مقرات للحرس الثوري الإيراني وسجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال في تدوينة عبر حسابه الرسمي عبر منصة "X"، إن الهجمات تأتي بناء على تعليمات وتوجيهات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتوجيهاته.

قصف مقر الباسيج.. سجن إيفين.. وساعة تدمير إسرائيل

وأشار كاتس إلى أن الجيش هاجم بقوة غير مسبوقة للنظام الإيراني وأجهزة القمع الحكومية في قلب طهران، بما في ذلك مقر الباسيج، وسجن إيفين للسجناء السياسيين ومعارضي النظام، وساعة ‘تدمير إسرائيل’ في ساحة فلسطين، ومقر الأمن الداخلي للحرس الثوري، ومقر الأيديولوجية، وأهداف أخرى للنظام،” يقول كاتس في بيان.

وتقوم الساعة، التي أقيمت في قلب طهران عام 2017، بالعد التنازلي لزوال إسرائيل الظاهري بحلول عام 2040.

تم نسخ الرابط