"هدى الإتربي": . لم أحصل على الفرصة التي أستحقها وجمالي ليس اتهامًا (فيديو)
عبّرت الفنانة هدى الإتربي عن شعورها بعدم حصولها على الفرصة الحقيقية التي تستحقها في عالم التمثيل، مؤكدة أنها لا تزال تبحث عن المساحة التي تعكس موهبتها وقدراتها الفنية.
جاءت تصريحات الإتربي، خلال استضافتها في برنامج "العرافة" الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر قناتي "النهار" و"المحور"، حيث أوضحت قائلة: "أنا ممتنة لما وصلت إليه، لكنني لم أُوضع في الإطار السليم، ولم أحصل على الفرصة التي تمنحني حقي كممثلة صاعدة أو مشروع نجمة".
غياب الفرصة الحقيقية
وأشارت الإتربي ،إلى أنها لم تحصل على أدوار تمنحها الفرصة الكاملة لإثبات موهبتها، موضحة أن الحكم على موهبة أي ممثل لا يمكن أن يتم دون أن يُمنح الفرصة الكافية ليظهر ما لديه من إمكانيات. وتساءلت مستنكرة: "من أين سيحكمون على كوني ممثلة شاطرة إن لم يُمنح لي دور حقيقي؟" مضيفةً أن العمل مع مخرجين كبار وتجربة أدوار متنوعة هو ما يمكن أن يبرز إمكانياتها الفنية، لكنها لم تحصل على هذه الفرصة بعد.
التقدير والانتقاد
وفيما يخص الجدل حول مظهر النجمات في الوسط الفني، تحدثت الإتربي خلال برنامج "العرافة" بصراحة عن نظرة البعض للجمال على أنه عنصر سلبي أو عائق أمام تحقيق النجومية، وهو ما تراه غير منطقي، مشيرة إلى أن جمال الفنانات كان جزءًا أساسيًا من نجوميتهن في الماضي.
وقالت مستنكرة: "لماذا أصبح الشكل والجسم عنصرًا ضد نجومية المرأة؟ في الماضي، كان جمال الفنانة جزءًا من جاذبيتها ونجاحها، وكان الاهتمام بالمظهر من أساسيات المهنة". وأوضحت أن بعض الانتقادات التي تتعرض لها تركز على شكلها الخارجي، وكأن جمال المرأة أصبح تهمة يجب الدفاع عنها.
وأضافت بثقة: "لماذا يتم التعامل مع جمال المرأة وكأنه شيء يُنتقص من الشخص؟! يتساءلون لماذا أنا جميلة؟! نعم، أنا جميلة والحمد لله، وهذا شيء جيد، ونعمة من الله أعتز بها".
الطموح والواقع
تعكس تصريحات الإتربي للإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامج "العرافة"، حالة من الإحباط التي قد تواجهها بعض المواهب الشابة في الوسط الفني، حيث يشعرون بأنهم لم يحصلوا على الفرصة العادلة لإبراز إمكانياتهم، خاصة في ظل معايير النجاح التي قد تتأثر بعوامل أخرى غير الموهبة.
ويبقى السؤال: هل ستتمكن هدى الإتربي من تحقيق حلمها والوصول إلى المكانة التي ترى أنها تستحقها؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة، خاصة إذا حصلت على أدوار تبرز موهبتها الحقيقية بعيدًا عن الأحكام المسبقة.
