عاجل

محلية النواب توافق على منحة كورية لإنشاء مركز تدريب متكامل في مصر

مجلس النواب
مجلس النواب

وافقت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، اليوم الاثنين، على قرار رئيس الجمهورية رقم 240 لسنة 2025. 

يتعلق القرار بالموافقة على محضر مناقشات لتنفيذ مشروع إنشاء مركز محاكاة متكامل للتدريب وبناء القدرات في مصر" الممول بمنحة قيمتها 7,481,481 مليون دولار بين حكومة جمهورية مصر العربية وجمهورية كوريا.

تفاصيل المشروع والتزامات الجانبين

وفقًا للاتفاقية، يلتزم الجانب الكوري بإعادة تأهيل المباني القائمة لإنشاء مركز تدريب متكامل سيضم المركز قاعات تدريب مزودة بتقنيات المحاكاة، وغرفًا لإعداد المدربين، وغرفة خوادم، مع نقل المعدات الحالية وتأهيل المناطق الجديدة.

ومن جانبها تلتزم وزارة التنمية المحلية، بحسب المذكرة الإيضاحية للاتفاقية، بضمان التنفيذ الناجح للمشروع.

ويشمل ذلك توفير المواقع اللازمة وتطوير البنية التحتية المطلوبة، كما ستعمل الوزارة على دعم عمليات المشروع من خلال تأمين الكوادر التنظيمية والإدارية، والمشاركة في أنشطة بناء القدرات، ومراقبة المشروع بالتنسيق مع الجانب الكوري، بالإضافة إلى تقديم أي دعم إضافي يسهم في نجاح تنفيذ المشروع.

أهمية المركز لتعزيز الكفاءات المحلية

أشاد أعضاء لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب بالاتفاقية، مؤكدين أن وجود المركز يُعد أمرًا ضروريًا نظرًا لأهمية التدريب والتأهيل في خلق كوادر قيادية مؤهلة ومدربة. وأوضح النواب أن هذا سيساهم بشكل فعال في تعزيز وتحسين جودة الخدمات وتطوير العمل المحلي في مصر.

رئيس "محلية النواب": جلسات مناقشة الإيجار القديم الأخيرة شهدت نقاشًا مثمرًا

ومن ناحية أخرى، أكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن جلسات مناقشة قانون الإيجار القديم الأخيرة شهدت نقاشًا مثمرًا بمشاركة عدد من النقباء وممثلي الملاك والمستأجرين، مشيرًا إلى أن اللجنة حرصت على الاستماع إلى كافة وجهات النظر بهدف الوصول إلى حل متوازن يحفظ الحقوق ويعزز الاستقرار المجتمعي.
وقال السجيني خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين، "بحيي رئيس الحكومة ورئيس الدولة، لأننا أمام سلطة تنفيذية تحترم أحكام القضاء، وسلطة تشريعية تتولى مسؤوليتها في التشريع بشرف ونزاهة."
 وأضاف "نحن نتعامل مع ملف معقد جدًا، لا يمكن إرضاء جميع الأطراف فيه، لأن كل شخص مرتبط به بشكل مباشر في النسيج الشعبي. نحن فعليًا نسير على حقل ألغام سياسي واجتماعي."

تم نسخ الرابط