عاجل

"أبوشقة “يطالب بعودة مادة الدين للمدارس وإقرار نجاح ورسوب عليها

أبو شقة
أبو شقة

أكد المستشار بهاء أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ، بأن حماية الطفل وتحديد سن الطفل استحقاق دستوري ترجمته المادة 80 و81 من الدستور ورتبت التزاما على الدولة من استحداث نصوص عقابية تتضمن عقوبات مغلظة لمن يتجاوز أو يخالف نصوصها.

 

 عودة مادة الدين للمدارس وإقرار نجاح ورسوب عليها

 

وطالب أبوشقة في كلمته في الجلسة العامة اليوم المخصصة لمناقشة عدد من الطلبات الموجهة إلى الحكومة بشأن مواجهة العنف والتنمر ومكافحة ظاهرة التحرش في المدارس.. أن نكون أمام تكاتف من جميع الجهات الأربعة المدرسة والأسرة والإعلام والمدارس الدينية الأزهر والكنيسة  ، وتضع لنا تصوراً ملزماً كيف تكون المواجهة ونخطو خطوات سليمة ، وأن نلتزم بالقيم الروحية للدين الصحيح لأن الدين هو الصخرة التي تتحطم عليها كل هذه الأمور.

وبين أبوشقة  بأن القوانين وضعت عقوبات مغلظة ولكن هل مع تغليظ العقوبات توقفت هذه الظاهرتان التنمر والتحرش ، سؤال يطرح نفسه ، لم تتوقف ، فإذا فلا بد في سبيل لا بد أن نكون أمام تربية حقيقة ممنهجة سواء في كافة مراحل التعليم التربية من مناحي متعددة وفي المقام الأول هي التربية الدينية ، خاصة أن  كافة الأديان تحض على القيم والمبادي وتحض على المحبة  .

وأكد أبوشقة  أن كافة الأديان تتفق على منهج واحد منها قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ، وقال الرسول الكريم من يتتبع عورات الناس تتبعه الله وهذه القيم ، أين نحن منها الآن مناهج التعليم تتضمن لا بد منذ الحضانة . 

وشدد أبوشقة بأن كل هذا لا يتأتى إلا بعودة حصة الدين وحصة فيها امتحان ونجاح ورسوب ، وختاما فإن تكاتف الجهات الأربعة واجب ويجب أن تضع تصور ملزم .

وكان المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، افتتح أعمال الجلسة العامة لمناقشة عدد من الطلبات الموجهة إلى الحكومة.

مجلس الشيوخ يبدأ مناقشة التنمر والتحرش والعنف في المدارس

ويتضمن جدول أعمال مجلس الشيوخ، مناقشة طلب النائبة رائد مصطفى، وكيل لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن الآليات التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تعميق وغرس القيم الأخلاقية والإنسانية ومكافحة ظواهر التنمر والعنف لدى طلاب المدارس، ويتضمن جدول أعمال مجلس الشيوخ، مناقشة طلب النائبة ريهام عفيفي، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في بيان الدور التوعوي المقدم منها لتنمية مهارات الأطفال وطلاب المدارس في مواجهة ظاهرة التحرش سواء اللفظي أو الجسدي بكافة صوره.

تم نسخ الرابط