عاجل

الكرملين يستعد لاستقبال عراقجي في زيارة حاسمة لمستقبل التنسيق الإيراني الروسي

وزير الخارجية الإيراني
وزير الخارجية الإيراني

قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يلتقي خلال ساعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخل قصر الكرملين، في إطار زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التنسيق بين طهران وموسكو على خلفية التصعيد الإقليمي الأخير.

تخدم مصالح البلدين في ظل المرحلة المعقدة الحالية

وأوضح مشيك، خلال تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن عراقجي صرح لدى وصوله إلى مطار موسكو مساء أمس، بأن المحادثات مع الجانب الروسي، وتحديدًا مع الرئيس بوتين، ستكون «أكثر دقة وبنّاءة»، مشيرًا إلى أنها ستخدم مصالح البلدين في ظل المرحلة المعقدة الحالية.

وفي السياق ذاته، أكد «مشيك» أن روسيا أبدت موقفًا حازمًا من الضربات التي استهدفت منشآت إيرانية، حيث لم تقتصر الإدانة على وزارة الخارجية، بل شملت أيضًا المندوب الروسي في مجلس الأمن، الذي وصف الهجوم الأمريكي الإسرائيلي بأنه «انتهاك للقانون الدولي ويقوّض المسار الدبلوماسي».

وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية أن هذا التصعيد في اللهجة الروسية يحمل رسائل دعم ضمنية لإيران، ويعكس رغبة موسكو في لعب دور أكبر في احتواء التوتر، مع تمسكها بمسارات التفاوض والدبلوماسية كحل للأزمة.

ومن ناحية أخرى، أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من مدينة القدس المحتلة، بأن الأراضي الفلسطينية المحتلة تشهد موجة رابعة من الهجمات الصاروخية الإيرانية خلال أقل من نصف ساعة، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار تدوي الآن في عدة مناطق متفرقة، من بينها حيفا، الجليل، الجولان، تل أبيب، والقدس.

وأضافت أبو شمسية، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط أحد الصواريخ في ضواحي تل أبيب الجنوبية، إلى جانب تقارير غير مؤكدة عن سقوط صاروخ آخر في منطقة الزود، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من أماكن الاستهداف.

وأشارت إلى أن صفارات الإنذار عادت لتدوي مجددًا في مدينة القدس، في ظل الحديث عن تكرار الاستهدافات خلال الموجة الحالية.


كما ذكرت أن الموجات السابقة من الصواريخ الإيرانية استهدفت أيضًا مناطق غلاف غزة، تل أبيب، والقدس المحتلة، تزامنًا مع صفارات الإنذار التي دوت على مدار اليوم في مناطق الشمال والوسط، مما يعكس تصعيدًا واسعًا وغير مسبوق في وتيرة الهجمات.


ولفتت المراسلة إلى أن صحراء النقب، جنوبي الأراضي المحتلة، تُعد من أكثر المناطق استهدافًا خلال الموجات الأخيرة، بسبب وجود قاعدة نيفاتيم الجوية، إحدى أبرز المنشآت العسكرية الإسرائيلية.

تم نسخ الرابط