عاجل

مقترح بإنشاء لجنة لحماية المتضررين من التنمر

"تعليم الشيوخ" يدعو لتشريعات حاسمة لمواجهة التنمر والعنف المدرسي

  الشيوخ
الشيوخ

أكد الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، أن التنمر ليس ظاهرة قاصرة على مصر بل عالمية.، وشدد دعبس، على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهتها جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ التي ناقشت طلبات موجهة للحكومة بشأن مكافحة التنمر والعنف والتحرش في المدارس.

تشريعات حاسمة لمواجهة التنمر والعنف المدرسي

ودعا  دعبس، إلى سن نصوص تشريعية حاسمة لمكافحة التنمر، سواء العادي أو الإلكتروني، مع التأكيد على أهمية تطبيقها بحسم وسرعة، مستشهدا بتجربة الإمارات العربية المتحدة التي أصدرت تشريعًا في عام 2024 يتضمن عقوبات رادعة للتنمر الإلكتروني، مثل الحبس لمدة 6 أشهر وغرامة 150 ألف درهم، ويتم تطبيقه بفعالية.

وشدد رئيس لجنة التعليم على الدور الفعال والمهم للإعلام في هذا السياق، مطالبًا بشن حملات إعلامية مكثفة للتوعية بمخاطر التنمر، على غرار الحملات الناجحة التي كانت تستهدف قضايا كبرى في الماضي مثل البلهارسيا والمشكلة السكانية، بهدف غرس الوعي المجتمعي.

وقدم الدكتور دعبس عددًا من المقترحات لتعزيز البيئة المدرسية الآمنة، تضمنت تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، من خلال تشجيع وتكريم الطلاب أصحاب السلوكيات الإيجابية ومنحهم شهادات تقدير، بينما يتم محاسبة النماذج السيئة، وعودة نظام "مدرس الفصل"، بحيث يكون هناك معلم مسؤول عن الفصل يرجع إليه الطلاب في كل شؤونهم، بينما يتولى مدرس التربية الرياضية مسؤولية ما يحدث في فناء المدرسة، مؤكدا على أهمية التعاون والتنسيق الفعال بين أولياء الأمور والمدارس.

واختتم الدكتور دعبس حديثه باقتراح إنشاء لجنة لحماية الطلاب المتضررين من التنمر، مشيرًا إلى أن هذا النموذج مطبق بنجاح في الإمارات.

 ومن جانبها قالت فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، أن ظواهر التنمر والعنف والتحرش بشتى أشكالها تُعد تهديدًا خطيرًا لتماسك المجتمع وتؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية. ، وشددت فوزي، خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، على أن هذه الظواهر تنعكس بشكل خاص على المدارس، حيث تهز السلامة النفسية للطلاب وتؤدي إلى تراجع ثقتهم بأنفسهم، إصابتهم بالقلق والعزلة، وبالتالي تراجع تحصيلهم الدراسي.

وأوضحت وكيل مجلس الشيوخ أن انتشار هذه الظواهر يخلق بيئة تعليمية غير آمنة، وهو ما يعيق الإبداع والنمو الشخصي للطلاب.

تم نسخ الرابط