حسن الرداد يكشف تفاصيل ترشيحه لتجسيد محمد فوزي في عمل فني
كشف الفنان حسن الرداد، عن تفاصيل حديث جمعه بالفنان الراحل سمير صبري، حول مشروع فني كان يتناول السيرة الذاتية للموسيقار الكبير محمد فوزي.
سمير صبري رشحه للدور قبل وفاته
وأوضح الرداد، أن "صبري" كان يرى أنه الأنسب لتجسيد شخصية فوزي في العمل الفني المرتقب، نظرًا للتشابه الكبير بينهما من حيث الأداء والحضور.
كنت مترددًا في البداية
خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري" على قناة "القاهرة والناس"، أكد حسن الرداد، أنه في بداية مشواره الفني لم يكن متحمسًا لخوض التجربة، بسبب التخوف من عدم تنفيذ أعمال السيرة الذاتية بالشكل الصحيح.
وأشار إلى أن هذه النوعية من الأعمال غالبًا ما يتم إنتاجها بصورة غير دقيقة، مما جعله مترددًا في اتخاذ القرار حينها.
هل يجسد الرداد شخصية محمد فوزي اليوم؟
وأوضح حسن الرداد، أنه لو تم عرض العمل عليه في الوقت الحالي، فسيوافق على تجسيد شخصية محمد فوزي، مؤكدًا أن الوقت أصبح مناسبًا لخوض هذه التجربة، خاصة مع تطور مستوى الإنتاج الفني في مصر، مما يسمح بتقديم عمل يليق بحجم وقيمة الموسيقار الراحل.
ضرورة الاهتمام بأعمال السيرة الذاتية
ولفت "الرداد"، إلى أهمية إنتاج المزيد من الأعمال التي تسلط الضوء على الشخصيات الفنية والثقافية البارزة في تاريخ مصر، مثل محمد عبدالوهاب، وأم كلثوم، وعبدالحليم حافظ.
وأكد أن تقديم هذه الأعمال بشكل احترافي، يسهم في الحفاظ على التراث الفني والثقافي المصري للأجيال القادمة.
أفلام وثائقية للحفاظ على التراث الفني
وأكد أن مثل هذه الأعمال تساهم في إبراز إبداعات الشخصيات المؤثرة، وتضمن استمرار تأثيرها في وجدان الجمهور العربي.
وشدد على أهمية إنتاج أعمال سيرة ذاتية للرموز المصرية في الفن والأدب والثقافة، مشيرًا إلى أن هناك شخصيات بارزة يجب تقديم قصصها مثل محمد عبدالوهاب، وأم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، موضحًا أن إنتاج أفلام وثائقية تسلط الضوء على هذه النماذج الملهمة أمر مهم الآن، مؤكدًا أن توثيق سير النجوم والأدباء يعد جزءًا من الحفاظ على التراث الفني والثقافي المصري.
واختتم حسن الرداد، حديثه بالإشارة إلى أن إنتاج أفلام وثائقية عن رموز الفن والأدب المصري يعد ضرورة ملحة في الوقت الحالي.
