الأربعاء المقبل.. روز اليوسف تطلق صالونها الثقافي وتستضيف الفنان عمرو سليم

في إطار توجهها المتجدد لتعزيز الحوار بين الأجيال الصحفية، تُطلق مجلة روزاليوسف أولى فعاليات صالون روزاليوسف، يوم الأربعاء القادم 25 يونيو في تمام السادسة مساءً، بمقر صالة التحرير بالمجلة، وذلك باستضافة الفنان الكبير عمرو سليم، أحد أبرز رسامي الكاريكاتير في مصر، كأول ضيوف الصالون.
ويُعد صالون روزاليوسف منصة حوارية جديدة أطلقتها المجلة، تجمع بين الصحفيين والفنانين من أجيال مختلفة داخل المؤسسة، وتهدف إلى تبادل الخبرات، وتعزيز النقاش حول قضايا الصحافة والفن والمجتمع، في سياق استعدادات المجلة لإحياء مئوية روزاليوسف خلال هذا العام.
صالون ثقافي
وقال الكاتب الصحفي أحمد إمبابي، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إن إطلاق الصالون يمثل خطوة مهمة نحو إحياء روح الحوار وتوثيق تجارب الرموز الصحفية، مشيرًا إلى أن الفنان عمرو سليم سيكون أول ضيوف هذه المنصة الحوارية في لقاء مفتوح يناقش فيه تجربته الفنية، وعلاقته بمدرسة روزاليوسف الصحفية، ودور الكاريكاتير في تشكيل وعي الجمهور المصري خلال مراحل التحول السياسي والاجتماعي التي مرت بها البلاد.
وأوضح إمبابي أن "صالون روزاليوسف" يأتي كأحد الفعاليات الرئيسية ضمن خطة المجلة للاحتفال بالمئوية، مؤكدًا أن الصالون سيشهد خلال الفترة المقبلة استضافة عدد من كبار الصحفيين والكتاب ونجوم الإعلام من أبناء المؤسسة، بهدف استعراض تجاربهم الثرية وتوثيق مسيرتهم المهنية.
وأشار رئيس التحرير إلى أن الصالون يستهدف كسر النمط التقليدي في العمل الصحفي، من خلال توفير مساحة تفاعلية للنقاش الثقافي والفكري بين العاملين بالمؤسسة من صحفيين وفنانين، وفتح أبواب الحوار حول أدوار الصحافة في المجتمع، وآفاق تطورها، ودور الفنون في التعبير عن قضايا الناس.
غلاف روز اليوسف باللغة اليونانية للتأكيد على مكانة سانت كاترين
وفي سياق آخر، كانت خصصت مجلة روزاليوسف أحد أغلفتها، باللغة اليونانية للتأكيد على رسالة الدولة المصرية، الخاصة بحماية دير سانت كاترين، والحفاظ على مكانته الدينية والأثرية.
وتحت عنوان، "الدير في حمى الدولة"، جاء العنوان الرئيسي لغلاف المجلة، باللغة العربية واليونانية لأول مرة، وأشارت إلى أنه مع المكانة الدينية الفريدة للدير، فإن التعاقد مع الدير أبدي ولن يُمس.
وجاءت افتتاحية المجلة، بقلم الكاتب الصحفي، أحمد إمبابي، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، لتركز على قضية دير سانت كاترين، والجدل المثار بشأنها بعد الحكم القضائي الأخير الخاص بوضعية الدير، ورسائل الدولة المصرية للجانب اليوناني، الخاصة بالحفاظ على المكانة الدينية والأثرية للدير، باعتباره جزءا من التراث العالمي المسجل في اليونسكو.