عاجل

مفتي الجمهورية يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” بدمشق

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

أدان نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” في منطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.

استهداف دور العبادة اعتداء على الإنسانية كلها

ويؤكد مفتي الجمهورية، أن استهداف دور العبادة يمثل خطرًا على أمن المجتمعات وسلامها، بغض النظر عن الدين أو الطائفة، مشيرًا إلى أن الاعتداء على المصلين وتفجير الكنائس انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وتجاوز لكل القيم التي تحثّ على حماية النفس البشرية وحرمة أماكن العبادة.

ويشدد مفتي الجمهورية على أن الإرهاب لا يزال يستخدم الدين ستارًا لجرائمه التي لا تمتّ إلى أي عقيدة بصلة، داعيًا إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للتصدي لهذه الاعتداءات ومنع تكرارها، ومحاسبة المتورطين فيها بكل حزم.

ويتوجّه بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا وللشعب السوري الشقيق، داعيًا الله عز وجل أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه.

مفتي الجمهورية يغادر الجزائر متوجهًا إلى سنغافورة للمشاركة في «المؤتمر الدولي للمجتمعات المتماسكة»

غادر أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أمس الأحد، دولة الجزائر، متوجهًا إلى جمهورية سنغافورة، وذلك بعد أن اختتم زيارته الرسمية إلى دولة الجزائر؛ للمشاركة في مؤتمر "التعارف الإنساني وأثره في ترسيخ العلاقات وتحقيق التعايش"، الذي نظمه المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، والذي شهد مشاركة دولية واسعة ونقاشات ثرية حول مفاهيم التواصل الحضاري وبناء جسور التفاهم بين الشعوب والثقافات.

وتوجه مفتي الجمهورية إلى دولة سنغافورة؛ للمشاركة في المؤتمر الدولي للمجتمعات المتماسكة، الذي تنظمه جامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، والذي يُعد من أبرز الفعاليات الدولية المعنية بقضايا التنوع الديني والتعايش المجتمعي، وبناء السلم الاجتماعي على أسس إنسانية وأخلاقية راسخة، بمشاركة نخبة من الشخصيات الدينية والفكرية وصناع السياسات من مختلف دول العالم، بهدف بلورة رؤى متكاملة تعزز من قيم التماسك والاحترام المتبادل داخل المجتمعات.

ومن المقرر  أيضًا أن يُلقي المفتي كلمةً في ندوة مختبر الإفتاء، التابع لهيئة الإفتاء بسنغافورة، يستعرض فيها  فضيلته رؤية دار الإفتاء المصرية حول دور الفتوى الرشيدة في تعزيز التماسك المجتمعي ومواجهة التطرف، ويحلل من خلالها أبرز التحديات التي تواجه المجال الإفتائي في العصر الرقمي، إلى جانب إبراز التجربة المصرية في تطوير المنهج الإفتائي وبناء الكوادر وتأصيل خطاب ديني متوازن يجمع بين الأصالة والمعاصرة.

وتأتي زيارة مفتي الجمهورية لدولة سنغافورة ضمن جولة خارجية رسمية تهدف إلى مدّ جسور التعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية الدولية، وتأكيد الحضور العلمي  لدار الإفتاء المصرية في المحافل العالمية المعنية بتعزيز السلم الإنساني ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، من خلال تقديم خطاب ديني مستنير يعكس سماحة الإسلام ويواكب تطورات العصر ويعالج قضايا الإنسان المعاصر في ضوء مقاصد الشريعة.

تم نسخ الرابط