بعدما لعبها محمد صلاح في الساحل.. معلومات عن لعبة الراكيت

ظهر لاعب كرة القدم ونجم ليفربول محمد صلاح، خلال عطلته الصيفية وهو يمارس لعبة الراكيت وسط أجواء الطبيعة والبحر في مدينة الساحل الشمالي، هذه اللعبة التي اشتهرت بكونها واحدة من أقدم وأعرق الألعاب التي يمارسها الناس على الشواطيء بكونها سهلة ومرحة ومسلية.
وفي هذا السياق نقدم أبرز المعلومات عن لعبة الراكيت التي اشتهرت في المصايف
وبحسب بيان لمديرية الشباب والرياضة، تمارس هذه الرياضة أسبوعيا على شاطئ الانفوشى في الإسكندرية، وتأتى في إطار استراتيجية بناء الإنسان المصري وتعزيز بناء مهارات الرياضى، خاصة وأن إعادة إحياء اللعبة التي توقف لسنوات وكانت في طريقها للاندثار والاختفاء، على الرغم من ارتباطها في الأساس بالإسكندرانية، يأتي في إطار الاهتمام بالرياضات المندثرة أو في طريقها للاندثار.


وأوضحت أن الروح عادت من جديد لتلك الرياضة التي كادت أن تختفي من على شواطئ الإسكندرية، والتى عرفت رياضة الراكيت أثناء وجود الاحتلال البريطانى لمصر، حيث كان ضباط الإنجليز ينقلون أصول اللعبة إلى عدد من الأطفال، الذين شبوا على ممارستها وتلقينها للأجيال الأخرى، وخصصوا لأنفسهم المنطقة المجاورة لشاطئ "الطاحونة" في منطقة سيدى بشر بالإسكندرية، لمزاولتها يوميا بعد صلاة الفجر، ثم تحولت للعبة الرسمية على شواطئ المدينة، وأصبح يقام مهرجان دورى يستقطب جميع اللاعبين من الإسكندرية ومحافظات أخرى وذلك فيما عرف بعد ذلك بتطويع وتمصير اللعبة بحيث تكون إسكندرية بحتة.

وتعد رياضة الراكيت واحدة من أشهر الألعاب البريطانية السريعة بشكل عام، و التي ظهرت لأول مرة كرياضة فردية في القرن السابع عشر الميلادي، ثم تم تدشين أول بطولة في ملعب مغلق بـ"وول ويتش" عام ١٨٦٠، ثم انتشرت في أمريكا وكندا، وعقب ذلك ظهر منها الكثير من الألعاب مثل الكرة السريعة والتنس.

يشار إلى أن رياضة الراكيت هي لعبة إسكندرانية أصيلة عرفها الشعب السكندري أثناء الاحتلال البريطاني لمصر وتناقلتها الأجيال حتى أصبحت الرياضة الشاطئية السكندرية الأولى ويكاد لا يخلو منزل بالإسكندرية من مضارب الراكيت على مستوى المدينة، فيما يحافظ حتى الآن على "تاريخية اللعبة" خوفا من الضياع.