عاجل

بعد القبض على ليندا .. أيمن محفوظ: قانون الرقابة يمنع الرقص غير اللائق

ليندا
ليندا

قال المحامي أيمن محفوظ، تعليقًا على إلقاء القبض على الراقصة ليندا، إن هناك العديد من القوانين التي تحكم سلوك الفنانين، لكن هناك قانونا مهما لا يُذكر عند الحديث عن بعض المدعين أنهم فنانون، وهو "قانون الرقابة على المصنفات". 

قانون الرقابة على المصنفات

وأضاف محفوظ خلال تصريحات تلفزيونية، أنه لا بد من تسليط الضوء على الضوابط الخاصة بالرقص والفن، خاصة فيما يتعلق بالراقصات، مشيرًا إلى أن "القانون يحدد بشكل دقيق ما يُسمح به من لبس وحركات رقصة، وأيضًا كيفية الحصول على التراخيص" ، مشيرا إلى  أنه يتعين على الراقصات الحصول على التراخيص اللازمة من النقابات الفنية، مشيرا إلى أن الراقصة المقبوض عليها لم تظهر التزامًا بتلك الشروط، وهو ما يعكس خللًا في النظام الرقابي. 

وأكد محفوظ، أن الرقابة يجب أن تكون صارمة تجاه الأشخاص الذين يتخذون الرقص كمجال لجذب الانتباه بطرق غير لائقة.وبخصوص العقوبات، أفاد المحامي، أن العقوبات الجنائية المنصوص عليها تصل إلى خمس سنوات سجن، إضافة إلى المراقبة الشرطية لفترة مساوية للحكم، إلى جانب غرامة مالية تصل إلى 300 ألف جنيه، مشددا على ضرورة أن تتدخل النقابات الفنية لمحاسبة المخالفين، ومنع ظهور هؤلاء الأشخاص مرة أخرى.

كما تناول المحامي أيمن محفوظ، ظاهرة استغلال السوشيال ميديا من قبل بعض الراقصات، حيث يستخدم المحتوى المثير للحصول على مشاهدات وأرباح مالية، وقال: "هذا النوع من التصرفات لا يعد فنا، بل هو تجارة رخيصة للنخاسة".

وأضاف: "الهدف ليس فقط استثارة غرائز الناس، بل أيضًا تحقيق أرباح طائلة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تروج لمحتوياتهم، كما أن هناك علاقات غير مشروعة تروج خلف الكواليس"، معتبرا أن هؤلاء "تجار نخاسة" ولا يستحقون أن يُطلق عليهم فنانين.

القبض على الراقصة ليندا 

وألقت الأجهزة الأمنية بالإدارة العامة لمباحث الآداب القبض على الراقصة "ليندا" الشهيرة في الساحل الشمالي، وذلك لاتهامها بنشر فيديوهات خادشة للحياء العام والتحريض على الفسق والمساس بالقيم الأسرية المصرية.

وكشفت التحريات الأولية أن الراقصة "ليندا" قامت بنشر تلك الفيديوهات بهدف جذب مشاهدات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وتحقيق أرباح مالية من خلال المحتوى المثير. كما تبين من التحقيقات أنها كانت تبث مقاطع مباشرة من أحد الكباريهات، حيث تظهر فيها بملابس غير محتشمة، متعمدة إظهار مناطق حساسة من جسدها، بما يتناقض مع معايير الآداب العامة.

وأكدت التحريات أن الراقصة كانت تستخدم أسلوب الإغراء والرقص المثير، وتهدف إلى التحريض على الرذيلة من خلال نشر هذه الفيديوهات المخلّة. وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تم ضبطها وتم إحالتها إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة.

تم نسخ الرابط