عاجل

معسكر منتخب مصر ينطلق أول سبتمبر.. وحسام حسن يختار الجاهزية والخبرة

حسام حسن
حسام حسن

 يستعد الجهاز الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم، بقيادة "العميد" حسام حسن، لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات المعسكر المقبل للفراعنة.

 

 تقرر بشكل رسمي أن ينطلق هذا المعسكر الهام في الأول من سبتمبر المقبل، في موعد يشير إلى الأهمية القصوى للمرحلة القادمة في مسيرة المنتخب الوطني. يهدف هذا التجمع المرتقب إلى تجهيز اللاعبين بأفضل شكل ممكن لمباراتين لا تقبلان القسمة على اثنين، ضمن مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

استراتيجية التركيز على "القوة الضاربة"

يهدف المعسكر المقرر في مطلع سبتمبر إلى تعزيز الانسجام التكتيكي والارتقاء بالجاهزية البدنية للاعبين، استعدادًا لمواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو. وهاتان المباراتان تحملان في طياتهما أهمية مضاعفة؛ فالفوز بهما سيضمن للمنتخب المصري تأهله رسميًا إلى مونديال 2026 دون الحاجة لانتظار نتائج الجولات المتبقية. 

حسم التأهل مبكرًا

وفي إطار سعي الجهاز الفني لحسم التأهل مبكرًا، بات من شبه المؤكد أن المعسكر لن يشهد ضم وجوه جديدة إلى صفوف المنتخب. هذا القرار جاء نتيجة لإلغاء المعسكر الذي كان من المقرر إقامته خلال الأيام الماضية، مما دفع حسام حسن وطاقمه إلى تفضيل الاعتماد على العناصر الأساسية والقوة الضاربة للفريق.

يعكس هذا التوجه رغبة حسام حسن في الحفاظ على استقرار التشكيلة والاعتماد على اللاعبين الذين يمتلكون بالفعل خبرة التعامل مع المباريات الحاسمة تحت الضغط، بالإضافة إلى الانسجام التام فيما بينهم. 

 

هذا التركيز على المجموعة الأساسية يهدف إلى تقليل أي مخاطر قد تنجم عن تجربة عناصر جديدة في وقت حاسم كهذا، والتركيز بدلاً من ذلك على تعميق الفهم التكتيكي وتثبيت الخطط التي يراها الجهاز الفني الأنسب لحسم نقاط المباراتين.

المرحلة الحاسمة

ويستهل منتخب مصر هذه المرحلة الحاسمة باستضافة نظيره الإثيوبي في القاهرة، وهي مواجهة تُعد فرصة ذهبية لحصد ثلاث نقاط ثمينة على أرضه ووسط جماهيره، تمنحه دفعة معنوية كبيرة قبل التحدي الأكبر. عقب ذلك، سيخرج الفراعنة لمواجهة بوركينا فاسو خارج الديار، في لقاء يُعد الأصعب في المجموعة، حيث يعتبر "الخيول" المنافس الأقوى والأكثر مباشرة على صدارة المجموعة وبطاقة التأهل. هذه المباراة على وجه الخصوص تتطلب تركيزاً مضاعفاً وأداءً استثنائياً لضمان تحقيق الفوز المنشود.

إن تحقيق الانتصار في هاتين المباراتين يعني نهاية مبكرة لمشوار التصفيات بالنسبة لمصر، وتحقيق حلم جيل جديد من اللاعبين بالوصول إلى كأس العالم 2026، وهو ما سيخفف الكثير من الضغوط عن الجهاز الفني واللاعبين، ويسمح بالبدء في التخطيط للمرحلة النهائية من الإعداد للبطولة العالمية الكبرى. حسام حسن يعول كثيراً على الروح القتالية والخبرة التي يتمتع بها لاعبوه الأساسيون لتحقيق هذا الهدف الوطني الكبير.

تم نسخ الرابط