محامي عائلة «هلهل»: محمد رمضان تعمد إهانتنا وقلل مننا في أغنية أنا أنت

كشف المحامي أحمد هلهل، آخرتطورات الأزمة مع الفنان محمد رمضان، موضحاً أنه أساء لعائلته وأهانهم في كلمات أغنيته "أنا أنت"، فضلاً عن التقليل من شأنهم.
وقال المحامي أحمد هلهل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد 2، أن عائلة "هلهل" عريقة ولها سمعة طيبة في جميع المحافظات وتحظى بالإحترام بين طبقات المجتمع، تعرضت لضرر كبير بسبب كلمات تلك الأغنية.
وأشار هلهل، إلى أن عائلته من دمنهور ولها فروع كثيرة في محافظات آخرى وأنه فؤجي بأن الأشخاص يتحدثون عن أن محمد رمضان يهين عائلته في أغنيته الجديدة
في أول رد فعل على الأزمة المثارة مؤخرًا بشأن أغنيته الجديدة "أنا إنتَ"، وجّه الفنان محمد رمضان، رسالة اعتذار وتوضيح إلى عائلة "هلهل"، بعد تقديم بلاغ رسمي ضده من قبل المحامي أحمد هلهل يتهمه فيه بالإساءة العلنية للعائلة واتهامه بالإضرار بسمعتها من خلال كلمات الأغنية.
اعتذار محمد رمضان
وقال رمضان، في بيان :"كل الاحترام والتقدير لعائلة (هلهل)، وبالنيابة عن كاتب الأغنية مصطفى حدوتة، لم نقصد أبدًا الإساءة للعائلة الكريمة، كل الحب والاحترام، ونرجو من حضراتكم سعة الصدر، أنا بشتغل علشان أفرحكم مش أزعلكم."
ويأتي هذا الرد عقب تصاعد الجدل حول الأغنية التي تم طرحها مؤخرًا بعنوان "أنا إنتَ"، والتي تضمنت كلمات اعتبرها بعض أفراد عائلة "هلهل" إساءة مباشرة إليهم، وهو ما دفع المحامي أحمد هليل إلى التقدم ببلاغ للنائب العام ضد الفنان محمد رمضان.
وأوضح المحامي في بلاغه أن الأغنية تسببت في "ضرر معنوي بالغ للعائلة"، التي وصفها بأنها معروفة بسمعتها الطيبة ولها جذور ممتدة في عدد من المحافظات المصرية. وطالب المحامي بوقف بث الأغنية فورًا عبر جميع الوسائل والمنصات، مع إحالة محمد رمضان إلى التحقيق بتهمة الإساءة لعائلة مصرية معروفة، مما اعتبره مساسًا بالكرامة والهوية الاجتماعية.
وتحظى عائلة "هلهل" – بحسب البلاغ – بمكانة مرموقة في المجتمع، ويُعرف عنها الالتزام بالقيم والتقاليد، الأمر الذي جعل من ورود اسمها في أغنية ذات طابع شعبي ترفيهي مصدر غضب ورفض شديد من أبناء العائلة.
من جانبه، حرص محمد رمضان، على احتواء الأزمة سريعًا من خلال تقديم هذا الاعتذار العلني، مؤكدًا أنه وفريق العمل لم يكن في نيتهم المساس بأي شخص أو عائلة، وأن هدفهم الأول من الفن هو إسعاد الجمهور وليس إثارة الجدل أو الغضب.