عاجل

الوداد المغربي يودع رسميا كأس العالم للأندية بعد الخسارة الفادحة أمام يوفنتوس

مباراة الوداد ويوفنتوس
مباراة الوداد ويوفنتوس في كأس العالم للأندية

حقق فريق يوفنتوس الإيطالي فوزًا كاسحًا على نظيره الوداد المغربي، بنتيجة 4-1، باللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم الأحد، ضمن الجولة الثانية من منافسات بطولة كأس العالم للأندية والمقامة في الولايات المتحدة الأمريكية حتى 13 من شهر يوليو المقبل.

 

الهدف الأول في المباراة جاء في الدقيقة السادسة، لصالح يوفنتوس بأقدام المهاجم التركي كينان يلدز ارتطمت بالمدافع عبد المنعم بوطويل وتحولت بالخطأ لمرماه، ثم عاد المهاجم التركي ليوفنتوس وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 16 من عمر المباراة.

 

وقلص الوداد المغربي النتيجة في الدقيقة 25 بعد تمريرة مميزة من نور الدين مرابط وصلت للجنوب إفريقي ثيمبينكوسي لورش، الذي انفرد بالمرمى وسجل الهدف الأول للوداد.

 

وفي الشوط الثاني عاد كينان يلدز، مهاجم يوفنتوس ووقع على الهدف الثالث لفريقه بعدما اسلتم كرة داخل منطقة الجزاء راوغ وسددها بمهارة في شباك الوداد.

 

ثم في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع 90+4، سجل البديل دوشان فلاهوفيتش، الهدف الرابع ليوفنتوس من ركلة جزاء، حصل عليها وسجلها بنجاح.

 

بهذه النتيجة ودع الوداد المغربي رسميًا مونديال الأندية، بعدما تجمد رصيده بدون نقاط في المركز الأخير من المجموعة السابعة، فيما رفع يوفنتوس رصيده للنقطة 6 في صدارة المجموعة، قبل المباراة الثانية والتي تجمع مانشستر سيتي مع العين الإماراتي في الرابعة فجر غدٍ الإثنين.

 

ويخوض العين آخر مبارياته في النسخة الحالية من مونديال الأندية في العاشرة من مساء الخميس المقبل ضد فريق العين الإماراتي، في ختام دور المجموعات.

 

أقرأ أيضا..«كان نفع نفسه».. محمد صلاح يرد على انتقادات ميدو لـ لاعبى الأهلى

 

أعرب الكاتب محمد صلاح، عن مدى الشماتة الواضحة عند بعض الاعلاميين بعد الأداء السيئ الذي قدمه النادي الأهلي فى بطولة كأس العالم للأندية 2025 بأمريكا.

وأشار صلاح، إلى أن جماهير النادي الأهلي دائما تقبل النقد البناء لناديها ولاعبيه ولكن تكره الشماتة والكره والحقد الواضح في بعض الجماهير المسؤليين بالأندية المنافسة.

وكتب صلاح، على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "يقول المثل الشعبي: "ادعُ على ابني، وأكره من يقول آمين" ونحن، كأهلاوية لا نخجل من نقد نادينا، ولا نكتم الغضب إذا أخطأ لاعب، أو قصّر مدرب، أو ضاع فوزٌ كان في المتناول، لكن لكل غضب حدّ، ولكل كلمة توقيت وسياق، وما لا ينتبه إليه بعضنا، أن "المكلومين" ينتظرون هذه اللحظات ليتسللوا إلى مساحات النقد، لا رغبةً في النصح، بل طمعًا في زرع الفتنة".

 

وتابع "يشمتون حيث نحزن، ويصطادون حيث نعاتب، فاحذروا أن يتحوّل صدقكم إلى سلاح في يد من لا يريد بالأهلي خيرًا، فلسنا وحدنا من يستمع، وما نقوله غضبًا قد يُؤخذ عن سوء نية، ويُستغل في غير موضعه، على ألسنة المحرومين من التوهج العالمي، بدعوى أن جمهور الأهلي غاضب، بينما يتجاهلون الأوضاع المزرية لناديهم والتي تجعلنا نرد عليهم: "كان المكلوم نفع نفسه"، فى إشارة إلى حديث أحمد حسام ميدو نجم الزمالك ، عن افتقار لاعبى الأهلى أساسيات كرة القدم .

 

تم نسخ الرابط