عاجل

الإعلامى أحمد منصور: ما يجرى في سوريا مخطط "إسرائيلى غربى إيرانى " هدفه قلب نظام الحكم

الإعلامى أحمد منصور: تأسيس دولة للأقليات في سوريا لقلب نظام الحكم

الأحداث السورية
الأحداث السورية

 أكد الإعلامي أحمد منصور، أن ما يجرى الآن من احداث دامية في سوريا ما هو إلا خطة قديمة مكتملة الأركان بدأها الرئيس السورى السابق بشار الأسد واستكملته الآن إسرائيل بعد هروب الأسد ، بهدف زعزعة أمن واستقرار نظام الحكم الجديد . 

دولة للأقليات في سوريا

وأوضح الإعلامى أحمد منصور أن هذا المشروع قديم وتم إعداده  خلال حكم حافظ الأسد كبديل إذا سقط النظام وهو تأسيس دولة للأقليات في سوريا وهذا ما يسعون لتطبيقه الآن بحماية إسرائيلية ودعم وتوافق، إسرائيلى/ غربي / إيرانى . 

وتساءل منصور قائلًا:" هل ينتبه النظام السوري الجديد للمخطط ويفشله ويجهضه قبل أن يستفحل ويطرح مخطط تقسيم سوريا على موائد المفاوضات؟، أم يواصل سياسة "اذهبوا فأنتم الطلقاء؟ ". 

ودون أحمد منصور تدوينة من خلال  حسابه الرسمى على منصة " اكس" قائلًا :" أحداث منطقة الساحل في اللاذقية وجبل العلويين وجبلة وغيرها خطيرة وليست سهلة ولا يستهان بها،هي محاولة انقلابية أولى  ولن تكون الأخيرة، وفلول نظام الأسد والشبيحة أعدادهم كبيرة والاستهانة بهم سذاجة، لأن وراءهم دولا تدعمهم وأنظمة تحركهم على رأسها إسرائيل". 

وأوضح منصور أن تلك التحالفات لديهم استعداد كامل  للتحالف مع الشيطان إن لزم الأمر، فهؤلاء يملؤهم حقد أعمى وطائفية مقيتة، ولن يترك المتربصون سوريا وعلى رأسهم إسرائيل.

وتابع قائلًا:" معركة التحرير لازالت طويلة وإذا لم يجعل النظام الجديد القضاء على الفلول والعملاء والخونة والأمن أولويته الأولى فستظل سوريا مضطربة وهذا ما يريده أعداؤه". 

وأكد الإعلامى ان سوريا لن تستقر وتدخل مرحلة البناء بينما يطعنها العملاء في قلبها ويتحالفون مع أعدائها  فالتحرير الحقيقي لأي أمة يكون بالقضاء على الخونة والعملاء والجواسيس أولا وبعد ذلك يبدأ البناء وإلا فلن يتركوا مجالا للاستقرار أو البناء. 

ملاحقة الفلول 

كانت الساعات الماضية  قد شهدت تسارعًا فى الأحداث بسوريا، وسط تصعيدات أمنية كبيرة لملاحقة فلول النظام السابق، مما أدى إلى سقوط وفاة عشرات من المدنيين في الساحل السوري. 

ومن جانبه أكد  الرئيس السوري أحمد الشرع، في خطاب بعد الأحداث، إن هذه العملية لملاحقة فلول النظام السابق وتقديمهم لمحاكمات عادلة، بعدما اعتدوا على كل السوريين، مشيرا إلى أن السلطات لا تُريد سفك الدماء، داعيًا المعتدين أن يقوموا بتسليم السلاح وأنفسهم قبل فوات الأوان.

تم نسخ الرابط