لبني عسل: 12 قنبلة خارقة للتحصينات تم توجيههم لمنشأة فوردو النووية

أكدت الإعلامية لبني عسل، أن الهجوم الأمريكي لم يكن متوقع بعد يومين من المهلة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضافت لبني أن الضربة الأمريكية تم الإحتفاء بها بشكل كبير سواء من ترامب الذي تحدث عن أهمية الضربة الأمريكية وقوتها وتخليصها للعالم من الشرور المتعلقة بإيران على حد تعبيره، مشيرة إلى أن ترامب صرح بأن الضربة قامت بمحو القدرات النووية الإيرانية.

15 طن من المتفجرات تم توجيههم لمنشأاة فوردو

وأوضحت أن الضربة تمت ب 12 قنبلة خارقة للتحصينات كل قنبلة تحمل حوالي 15 طن من المتفجرات تم توجيههم إلى منشأة فوردو النووية المشأة الأهم والأخطر المحصنة بالعديد من الأمتار تحت الأرض.

وأشارت إلى أن منشأة نطنز وأصفهان تم استهدافهم بالصواريخ الأمريكية  30 صاروخ في محصلة كبيرة من الأسلحة الأمريكية 

إحتفاء من نتنياهو بالضربة الأمريكية على إيران

وأردفت أن ترامب صرح أنه لا يوجد جيش في العالم يستطيع توجيه ضربة بالشكل والقووة التي وجهتها الولايات المتحدة إلى إيران، وفي المقابل كان هناك إحتفاء من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تحدث عن أهمية الضربة الأمريكية وقوتها، ومدى التعاون والتنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، ووصف قرار ترامب بمسألة توجيه الضربة أنه قرار جرئ وسيغير مجرى التاريخ.

وفي سياق أخر بعد الضربات المباشرة في إيران، لم تتضح الكثير من التفاصيل لكن ترامب حاول، من خلال منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي وخطابه التلفزيوني، فتح باب للسلام.

وربما يبدو هذا التصوّر مفرطًاً في التفاؤل؛ ففي الوقت الذي تبذل فيه إسرائيل جهوداً كبيرة لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، لا يزال المرشد الأعلى يمتلك عدة أوراق عسكرية يمكن استخدامها.

ويأمل ترامب، على ما يبدو، أن تؤدي هذه الضربات إلى دفع إيران نحو تقديم تنازلات أكبر على طاولة المفاوضات. لكن من غير المرجّح أن تكون دولة، رفضت الحوار أثناء الهجمات الإسرائيلية، أكثر استعداداً له بينما تتساقط عليها القنابل الأمريكية كذلك.

ورغم محاولة ترامب الإيحاء بأن الضربة الأمريكية كانت عملية واحدة وناجحة، فإن فشل هذا التصور قد يضاعف الضغط عليه لشنّ ضربات إضافية، وإلا سيكون قد خاض مغامرة سياسية كبيرة مقابل مكسب عسكري محدود.