عاجل

لولا فاني: ضياء مات بهذه الطريقة ولم يكلمني من تحت الأنقاض

لولا فاني
لولا فاني

أعربت البلوجر واليوتيوبر "لولا فاني" عن حزنها الشديد بعد وفاة طليقها ضياء إثر انهيار عقارين في حدائق القبة، وانتشال جثمانه من تحت الأنقاض بعد 30 ساعة من البحث عنه.

ونشرت لولا فاني فيديو عبر صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك"، صرحت من خلاله: " مش عاوزين هبد على حساب ضياء وهو في دار الحق. لو حد قال ضياء مات بالسحر أو بالحسد متصدقوش. ضياء مات بالشكل ده عشان ده قضائه. كان في غيره طلع حي وهو طلع ميت عشان ده قضائه".

وتابعت: "ضياء لم يكلمني من تحت الأنقاض.. بلاش هبد. محدش يتكلم عن ضياء نص كلمة. أنا مسامحة ضياء، تحت الأنقاض كان هيموت ولو في الهابي لاند كان هيموت، لا أطلب منكم غير الدعاء وبلاش هبد، بلاش الصفحات الكبيرة تهبد وتركب الترند على حساب ضياء".

https://www.facebook.com/share/v/16jCcaM18E/

أعربت صانعة المحتوى "لولا فاني" عن حزنها الشديد بعد إعلان وفاة طليقها "رضا" بعدما ظل30  ساعة تحت الأنقاض، في حادث انهيار عقارين بمنطقة حدائق القبة.

وناشدت "لولا فاني" متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالدعاء له بالرحمة: "معقول انزل بوست موتك يا ضياء، إن لله وإن إليه راجعون، ادعوله بالرحمة وادعولنا يربط ع قلوبنا بالصبر يارب".

وتمكنت فرق الحماية المدنية، من انتشال جثمان ضياء غالي، طليق اليوتيوبر«لولا فاني» من تحت أنقاض العقارات الُمنهارة بمنطقة حدائق القبة، وذلك بعد البحث المتواصل لأكثر من 30 ساعة، ليرتفع عدد الضحايا إلى تسعة متوفين حتى الآن في الكارثة التي هزّت الحي الشعبي وأدمت قلوب الأهالي.

وكان ضياء غالي، البالغ من العمر 35 عامًا، يقيم في الطابق الثاني بأحد العقارين المنهارين بمنطقة حدائق القبة، حين حدث الانهيار صباح أمس الجمعة، ليفقد حياته أسفل الركام.

القصة الكاملة لانهيار عقارات حدائق القبة

وكان تلقى قسم شرطة حدائق القبة من سكان شارع خورشيد المتفرع من شارع ولي العهد، أحد الشوارع الضيقة والشعبية المكتظة بالسكان، يفيد بوقوع انهيار مفاجئ لعقار سكني، وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية، والإنقاذ البري، والإسعاف، والجهات المعنية إلى المكان.

انتشال 9 جثث و11 مصابين

تمكنت القوات من انتشال 11 مصابين، بينهم حالات حرجة، كما تم تسجيل 9 جثث حتى الآن، بعضها لأشخاص كانوا نائمين أو يعملون داخل المحال أسفل العقار.

وكان من بين الضحايا الشاب رمزي عطية مصطفى، ويبلغ من العمر 33 عامًا، ويعمل ترزيًا، كان محتجزًا داخل محله أسفل أحد العقارات المنهارة، وتوفي اختناقًا بعد محاولات متكررة للوصول إليه.

استمرار البحث عن الضحايا 

رغم مرور ساعات طويلة على الحادث، لا تزال فرق الحماية المدنية تواصل أعمال رفع الأنقاض والبحث عن ناجين، باستخدام أوناش عملاقة وأجهزة حساسة لرصد أي صوت أو حركة أسفل الركام.

وتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى أحد المصابين وهو على قيد الحياة، وتم إمداده بالمياه والعصائر عبر فتحة ضيقة للحفاظ على حياته لحين إنقاذه،  وفرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا واسعًا حول موقع الانهيار، وأخلت كافة العقارات المجاورة تحسبًا لأي انهيارات لاحقة، كما تم إيقاف حركة المرور تمامًا في شارع ولي العهد والشوارع المؤدية إليه.

تم نسخ الرابط