أحمد موسى: إيران تدرس إغلاق مضيق هرمز والتداعيات "كارثة"

تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن خطورة قرار إغلاق مضيق هرمز، مشيرا إلى أنه في حالة إغلاقة سيكون له تداعيات كارثية على أمن الطاقة وأسعار البترول والغاز فى العالم.
وكتب أحمد موسى، على حسابه الشخصي عبر منصة "إكس": "وسائل إعلام إيرانية: البرلمان الإيرانى يوافق على إغلاق مضيق هرمز وينتظر مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومى".
وتابع: "هذا تحول فى حالة حدوثة لا قدر الله سيكون له تداعيات كارثية على أمن الطاقة وأسعار البترول والغاز فى العالم، يمر من هرمز يوميا21 مليون برميل نفط وثلث الغاز المسال".
وفي نفس السياق، في تصعيد جديد على وقع الغارات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهامًا مباشرًا إلى الولايات المتحدة مؤكدًا أنها الفاعل الحقيقي و المحرك الأول وراء الهجمات التي تنفذها إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية بحسب تعبيره.
و قال بزشكيان، إن دخول واشنطن إلى ساحة المواجهة جاء بعد أن فشلت إسرائيل في تنفيذ أهدافها مشيرًا إلى أن واشنطن حاولت في البداية التستر على دورها لكنها اضطرت للتدخل المباشر بعد ما وصفه بالرد الإيراني الحاسم و العجز الصهيوني.
الرد الإيراني و تهديدات بتصعيد جديد
الرئيس الإيراني شدد على أن الهجمات على بلاده رغم الخسائر التي خلّفتها ستكون دافعًا للوحدة الداخلية وتجاوز الخلافات وأضاف أن الشعب الإيراني أثبت مرارًا استعداده للدفاع عن ترابه الوطني مهما بلغت التضحيات.
كما صعّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من لهجته حيث أدان خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول الهجمات الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت فوردو و نطنز و أصفهان النووية واصفًا إياها بالخرق الصارخ للقانون الدولي.
و أشار عراقجي، إلى أن القوات المسلحة الإيرانية في حالة استعداد قصوى مؤكدًا أن كل الخيارات مطروحة بما في ذلك احتمال الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي و إغلاق مضيق هرمز إذا اقتضت الضرورة.
تحذير من تبعات دولية و اتهام لترامب بنسف الدبلوماسية
وزير الخارجية الإيراني، دعا مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إدانة استهداف المنشآت النووية واصفًا الهجمات بأنها محاولة لنسف كل جهود التهدئة و الدبلوماسية في المنطقة.
وفي المقابل أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ ضربات جوية ناجحة بالكامل ضد المنشآت النووية الإيرانية مهددًا بأن أي رد من طهران سيقابل بتصعيد أكبر و قال في خطاب متلفز من البيت الأبيض إن واشنطن لا تسعى للحرب لكنها لن تتردد في حماية مصالحها محذرًا إيران من خطوط حمراء جديدة.